وكالة الرأي العربي الإخبارية
الأمنياتُ ولعـنةُ الأقـــدار …!
***
من كلمات
الطبيب الشاعر المصرى/ د.محمد رزق
***
ياعم فوق والبس كمامة لما تدخل فى الزحام ..!
مش عيب عليك تفتح عيونك ع الوبا
وتبصلى وتقول سراب .؟
إيه اللى بيك ؟ شايف فساد التجربة
وتحط راسك فى التراب ؟!
هو انت ايه مش زينا ؟ مش زى كل الناس هنا ؟
فارد جناحك ع الخراب ..؟
واما اسألك عن أى شى بتفلسفه ، وتزيفه
عايش زمانك فى الضباب …!
*
يامن تُمارى فى هوانا ، فى لِـقانا ، دُلَّـنى
كيف التقينا فى دجى أفكارنا ؟
كيف استقامت فى ضباب الأمنيات الأفئدة ؟
إن الوباءَ حقيقةٌ من حولِـنا ،
فَـلِمَ التحرشُ بالوقايةِ كى تزيدَ من العناء ،
عارٌ عليكَ إذا أصِبتَ بلعنةٍ
أو خُضتَ نارا فى حِشانا موقدة ،
هل يحفلُ الملعونُ إذا أصيبَ بألف داء ؟
ياويحَ عقلى من جنون التجربة ،
بين الحيارى والسكارى والقلوب الجاحدة ،
ياويحَ قلبى يابشر ، كيف الشفاء ؟!
من لعنة الأقدار فى أيامنا ،
من أمنياتٍ باتحاد قلوبنا وعقولنا وقتَ البلاء .
***
برغم الحظر والتنبيه والخسائر المادية والمعنوية والتعذيب الذى يعيشه الأطباء والتمريض وغيرهم من القائمين على الصحة والرعاية ، هناك عقول وقلوب لاتعرف كيف تحفظ نفسها وأهلها وبلادها ،
ليتنا نفيق ونفهم معنى التلاقى والتعاون والإلتزام وقت الأزمة .
الطبيب الشاعر/ د.محمد رزق
*
