أخر المستجدات
الرئيسية » أدب الكتاب » *الجزيره الغامضه* تاليف واخراج الشاعر *عادل مبارك باعطيه

*الجزيره الغامضه* تاليف واخراج الشاعر *عادل مبارك باعطيه

جديد

*💫قصص خياليه💫*
والان نقدم اليكم عن شخص ثري ولكن كان رذيل اللسان فتعالوا ماحدث له
عنوان القصه
*الجزيره الغامضه*
تاليف واخراج الشاعر
*عادل مبارك باعطيه*

الجزء الاول
::::::::::::::::::::::
وصل شخص ثري جدا قد اعطاه الله نعم كثيره الى مدينه تجاريه معروفه بتجارتها فلما عرف والي هذه المدينه بقدوم طاهر صاحب الثراء قام بنفسه ب استقباله وقد حجز له في قصره جناح كامل وكان قصره كبير التجار مكون من اربع ادوار ف الدور الاول صالة الاحتفال المطله علي البحر وحوليها حديقه اما الدور الثاني فهي للضيوف ذات الشخصيات الهامه ومكونه من جناحات فاخره وكل جناح مستقل عن الثاني فجناح الواحد مكون من غرفه كبيره ذات الشخصيه الهامه والثانيه للخدم التابع له اما الثالث فكانت للضيوف الخاصه ل اهل الضيف واما الرابع فيوجد الغرف الخاصه للوالي واهله
فلما وخرج التاجر طاهر عزفت الموسيقي ترحيبا للضيف قم نقل الضيف الى قصره ليرتاح من عناء السفر ف دائما كبير التجار يحب لمدينته الرقي في جميع المجالات وخاصة التجاره فناداء للخدم فقال لهم ( احملو حقائب التاجر طاهر الى القصر واحضر معه خدمه الى قصري)فقال الخدم ( حاضر سيدي) وفي الصباح قام طاهر ومعه مستشاره الى السوق لكي يشتري البضاعه التى تلزمه وكان طاهر متجعفرا ومختارا بتجارته وكان ردي اللفظ وعندما ياتي الى احد الباعه يتحملونه فقط لكي يشتري منهم وقد اشترى من الاقمشه الفاخره والاواني الفضيه والاساور الذهبيه والفضيه والاحجار الكريمه حتي امتلات محزنه الذي يوجد في السفينه وقد مكث اسبوعا في المدينه وقبل راحيله قام كبير التجار ب احتفال كبير فقد دعى من الشخصيات الهامه وجلب الجواري والموسقين والساقين وعند نزوله من جناحه بداء الموسيقار بعزف مؤسيقى ياليق بنزوله لدى الحضور. وهو متبخترا وكان بجانبه مشتشاره وهو بيديه كيس من صرات مملؤه ب دراهم فقام ميتشاره بنثر الدراهم علي الحضور وهو يقول ( هذه مساعده مني لكم خذوا انظر ايها المستشار للجوري وانظر للمؤسقين. ههههه مساكين ايها التاجر هل لهولاء رواتب )فقال كبير التجار وهو محرج امام الحضور (ههه نعم ايها التاجر طاهر انهم فيهم الطمع فهم لا يقنعون بما لديهم)فرد طاهر وهو متضاحك فقال له (ههههه اظاهر عكس هذا ماعلينا اين مجلسي )فرد الولي (بجانبي تفضل) فجلس بجانب الولي وبداء العزف فقامت الجواري برقص اما الحضور وبعده فتره من الوقت قام الولي من مجلسه فقال (ايها الحضور ان دواعي سروري ان التاجر طاهر لبى دعوتي بتناول العشاء فهلا وسهلا فتفضلوا للحضور لتناول العشاء) فقاموا الحضور الي سفرة العشاء وبعد مانتهوا من تناول العشاء قاموا الى مجالسهم وبداء الاحتفال وعزفت المؤسيقي ورقصت الجواري واوزعت العصيرات للحضور ف انتهي الحفل عند طلوع الفجر وتساقطوا على الارض
وفي اليوم التالي قام القبطان بتجهيز السفينه للرحيل ولكن التاجر طاهر قد تأخر ولم ياتي طلعت الشمس ف انتظر القبطان فلم ياتي فعند ذلك ذهب الى كبير التجار فقال له ( اين ضيفك )فقال ( انه في غرفته الم يخرج من غرفته)فقال القبطان (لا ياتي الينا)فدق الباب ولم يفتح دفع الباب وفتح له وجاء شاهده بنظر قد تخجل منه فقال له (سيدي قد طلعت الشمس وانت لم تاتي ف انهض سيدي حتى نغادر) فقال له (ههههه لماذا تزعجني ايها القبطان الم ترى اني مشغول) فقال له القبطان (واي شغل انت مشغول به وانت على فراشك) فقام القبطان وهو معطي وجه للجهه الاخري وقد لف وسطه بمشافه وادخله الحمام ليستقيط من نومه وفتح صمام الحار لكي يصحه من نومه ثم خرج من غرفته وانتظر حتي يغير ملابسه فنزل وتوجهه نحو السفينه فقال له طاهر (اين كبير التجار) فقال له القبطان ( انهم ينتظرونك امام السفينه) فصعد السفينه فرفع يده مودعا وغادرت السفينه المرفاء متوجها نحو بلاده

الجزء الثاني
:::::::::::::::::::::::::::
وبعد ماغادرت السفينه عن البلده التجاريه وفي وسط البحر تجمعت السحب وبداء الامطار تمطر بغزاره والامواح اصبحت عاتيه تضرب السفينه واذا ب اعصار قوي يضرب البحر فتصدم بها السفيه وكل ربان السفينه يدعون الله بفرج وكان طاهر في غرفته نائم وعندما شمع صوت الرعود قام ك مجنون الي سطح السفينه ينادي على القبطان فيقول (ماذا جرى ايها القبطان ماهذا انها امواج عاتيه ياقبطان اني نازل الى البدوم لتفقد بضاعتي ماذا احل بها) فنزل البدروم فلقى ان البدروم ممتلى ب الماء من قوة الصاعقه فصعد نحو السطح ينادي القبطان فيقول ( ادعي احد يتبعي نحو البدروم حتى نسد الفتحه فنهاك ماء قد تسربت نحو البضاعه)فصرح القبطان على طاهر فقال (ايها المتجعرد هل ترى مانحن فيه فهل هذه وقته) وفي لحظه اذا بصاعقه اخرى تضرب سارية السفينه فتسقط وهي مشتعله على سطح السفينه فتشق السفينه نصفين فغرقت السفينه في البحر ولم ينجو سوى طاهر واذا الامواج ترمي جثث الجميع نحو شاطي الجزيره

الجزء الثالث
:::::::::::::::::::::::: ::::::::

وفي الجزيره المهجوره اسيقظ طاهر من شدة الحر فقام ينادي على اصحابه فلم يستيقط احد وعرف ان اصحابه قد ماتوا من الغرق فسحبهم نحو الشاطي حتى تاخذهم الامواج نحو البحر
فاتاكلهم الاسماك ولكن قام طاهر بتجول نحو الجزيره ربما يلقى احد لكن بدون جدوى وفي المساء تكاثفت السحب وبداء الامطار تمطمر بقوه فبحث طاهر عن ماوى لكي يحميه من المطر فنظر نحو كهف مظلم شديد الظلمه مرعب المنظر ف اسرع نحوه وهو خايف فدخل نحو الكهف وبعد ماتفرقت السحب هدى قليل وفي لحظه سمع صوتا مرعبا داخل الكهف ينادي ويقول (من في داخل الكهف ) ف التفت طاهر نحو الصوت فخرج من الكهف متوجهه نحو الشاطي وكان الليل دامس لاترى سوى ضوء القمر وفي لحظه سمع صوت الذئاب ف اهتهز لايعرف اين يذهب فتوجهه مرة اخرى نحو الكهف وهو يقول (بسم الله الرحمن الرحيم) فرجع الصوت مرة اخرى ويقول (لاتخاف فنحن مؤحدين الله ف اهدى) فقال لهم ( ارجوك قلي هل انت انس ام جان ارجوك)فقال له (وان قلت لك فماذا تستفيد سوف تعرف فيما بعد فماذا تريد) فقال له (اني لم اتذوق طعاما من يوم ماوصلت هنا ف ارجوك)فقال له شيخ الجزيره ( هل انت التاجر طاهر الثري) فرد عليه وهو مندهش بما يسمعه فقال له (نننننعم اننننا هو)فرد الشيخ الجزيره (هل انت التاجر المتجعرد المغرور بتجارته)فرد طاهر (ننعم ولكن كيف عرفت هذا)فرد عليه الشيخ ( قد سمعت عنك بغرورك وانت عاصي الله وقد انعم عليك ولكن لم تشكره فلم تعطي حق الله ولم تساعد الفقراء وكنت تبذير ثرواتك على العصاه فهل تريد رغيف خبز وكاس ماء بارد مقابل بعض ثروتك) فرد طاهر عليه (ثروتي واين هي قد ضاعت في البحر )ولكن كان الشيخ ان يعطيه دراسا ب انعم الله فقال ( ومن قال انها ضاعت في البحر انها فوق هذا الجبل ف اذهب وسوف ترى)فذهب الى الجبل وراى ان بضاعته موجوده على سفح الجبل وهو لايصدق ف ذهب الي الشيخ وهو متجعرد (لا اريد طعاما فثروتي معي) فقال الشيخ (فمن يشتري منك اذن وانت على هذه الجزيره) ق نحى راسه فقال(صحيح من يشتري خذ ثروتي مقابل رغيف خبر وكاس ماء بارد ارجوك) فرد الشيخ له فقال (هل تنظر الى الشاطي هل ترى شعله تضئ اذهب اليها فهناك تلقى الطعام ف احذر لاتنظر من خلفك ولاتلتفت شمالا او يمينا وبعد ماتنهي تعال عندي)فذهب الى الشاطي وتناول الطعام لكن غلب عليه النوم فنام وبعد طلوع الشمس احس بحرارتها فستيقط من نومه وذهب الى الكهف وكان الشيخ في انتظاره فقال له الشيخ ( هل تعلم كل ماشاهده من بضايعك كان يخيل لك انها هي حتي تعلم ان النعمه قد تزول ان لم تشكر الله صدقني انا وجماعتي لا نحب ان نؤذي احد فقط نريد ان التفاخر والغرور صفه ذميمه فهل تريد كنوز مثل النهر ) فرد طاهر ( مثل النهرررر) فرد الشيخ وقال ( ادخل الى الكهف فسوف تسمع صوت الماء فان وصلت انظر تحت قدميك فسوف تشاهد الذهب والياقوت والفضه والاحجار الكريمه)فدخل طاهر فلما شاهد تحت قدمه اذهل وقال (كنوز كنوز ولكن مافائده منها وانا موجود هنا ف الطعام اغلى منها )ف انحنى راسه وهو يبكي ويقول ( تبا لك ياطاهر كيف تعمل كل هذا الذنوب كنوز امامي فلا فائده منها وانت ل وحدك ربي استغفرك من كل ذب ربي اغفرلي فاني اعلن توبتي )فبداء ب بكاء ويضرب ياداه على الارض فرتفع يداه عن الارض وقال الشيخ ( اهدي فسوف يفرجها ربك اهدى وخذ الماء) وبعد فتره قال الشيخ لطاهر (هل عرفت النعم فما فائده الكنوز وانت محتاج الى الماء البارد وطعام ف اشكر ربك ان انقذك من الغرق والشكر يزيد النعم)فرد طاهر ويقول له ( كم كنت غافل فما فائده الكنوز وانت في المكان المؤحش خلاص انتهيت انتهيت راحت تجارتي كل شى راح)فقام الشيخ وقد تمثل كبشر فقال له( اهدى اخي اهدي كل شى يتعوض وسوف تنجو ان شاء الله) فنام طاهر من التعب والارهاق وفي الصباح الباكر استيقظ طاهر فلقى جماعة الشيخ ك بشر امامه وبجانبه فطور كل مايشتهىه حتي يهداء فقال له الشيخ ( استيقظ فقم ف صلي الفجر نحن اخوانك في الدين ومن حوليك وان شاء الله سوف تذهب الى بلدك ان شاء الله)ومكث في الجزيره اسبوعين وفي المساء اليوم مرت سفينه قريبه من الجزيره فسمع الشيخ انها قريبه من الجزيره ف امر احد من جماعته ان يتمثلوا كطيور النورس حتي يعلموا ان هناك جزيره فسمعوا ربان السفينه اصوات النورس فنادي احد ربان السفينه للقبطان فقال له ( سيدي تعال الى سطح السفينه وانظر فوقك)فنظر القبطان فوقه فاذا طيور النورس فقال لهم (مادام الطيور تحلق فوقنا اذن هناك جزيره فايصعد احدكم سارية السفينه حتى نرسى عندها) فتوجهة السفينه نحو الجزيره فعرف الشيخ انهم يرسون فنادى ب طاهر فقال( طاهر تعال الى الشاطي )فجاء طاهر فقال له (انتظر هنا سوف ترسى سفينه على الشاطي فتنقاش معه حول سفرك فانا موجود خلف الصخور)فلما سمع الخبر فرح فرحا فصلى ركعتين لله وانتظر حتى ترسى السفينه فعندما رمست نزل القبطان ومن معه فاذا امامهم طاهر
فقالوا له ( هل يوجد احد )فرد طاهر فقال له (لايوجد احد سوى انا) فقال له القبطان (وكيف وصلت هنا)
فقال له ( انا تاجر احب اسافر الى بلدن بعيده اشتري منها الاقمشه والاواني الفضيه والاحجار الكريمه واجلبها الي بلدي اتاجر بها وفي طريق عودتي وجهتنا عاصفه شديده حتى تحطمت سفينتي و القتنا الامواج نخو الشاطي حيث وجدنا) فرد القبطان فقال ( اذا وصلناك الى بلدك فكم اجرتي) فرد طاهر فقال ( ولكني لا املك شيئا الان وعندما نرسى في بلدي سوف اعطيك اجرتك)فضحك القبطان فقال ( وكيف اثق بك وانا لا اعرفك)عند ذلك تتدخل الشيخ فقال له ( ايها القبطان جاسر )فرد عليه القبطان ( من ممن هههل تععععرفني)فتوجهه طاهر وجهه من الشرق فقال القبطان لطاهر (مممن واهههذا )فقال ( اسمع منه فقط وانصت له)فرد القبطان ( ننننعم )فقال الشيخ ( لو ملأت لك صندوق من صرات مليئه من الذهب والفضه والالماس فعطيتك لك ك اجرة لطاهر هل توافق) فقال القبطان (وكيف لا اوافق ولكن من انت اظهر نفسك )فقال له الشيخ (ياجاسر انت قرصان فكم راسيت في هذه الجزيره فهل تذكر) فرد القبطان (نننحن فيي الجججزيررره الممملعلونه) فرد عليه الشيخ (وكيف تقول عنها ملعونه )فقال له (لقد سمعت عنها ان لها نهر من الذهب والالمأس ولكن يوجد في داخل هذا الكهف شبح يحرس النهر فأن اقتربنا سمعنا صوتا يقول غادروا الان فأن لم نطيعه خيلت لنا اشباح يطاروتنا وبعض الناس تقول عندما نرسى على الجزيره نلقى طعاما حار وبعضهم يقول نلقى على سفينتنا صندوق من المجوهرات هكذا سمعنا)فقال الشيخ (صحيح كل ماقلت فحن نقدم بعض الناس اطعمه لهم لانهم لايريدون غير الراحه ثم يغادروا والبعض يريدون ان يخربوا لنا جزيرتنا فهذه الجزيره وراثنها جد عن جد )فقال القبطان ( غدا سوف نغادر الجزيره فلك الشكر على حسن الضيافه)فرد عليه الشيخ فقال (اياك ان تغدر بطاهر فهو مثل اخي وقد احببنا فأن راسل معه من جماعتي نفران يحرسونه ف اياك ان تغدر به)فرد القبطان (حاضر سيدتي سوف نذهب الى بلده سلاما غانما) وفي الليل بعد صلاة المغرب احتفلوا القبطان واصحابه ومعهم طاهر حتي جهز لهم العشاء فنادى الشيخ فقال لهم ( تفضلوا العشاء جاهز خلف هذه الهضبه فكل شي جاهز) فذهبوا مكان العشاء ثم تمددوا على الاشجار وناموا فذهب طاهر الى الكهف حتى يحمل اغراضه ولكن في لحظه قابل طاهر وجماعة الشيخ تمثلوا ك بشر ف وادعهم جمعيا ثم نانم حتى بزوغ الفجر ف ستيقظ طاهر وصلى الفجر في جماعه وكانو يتملون ك بشر حتى لايرعبوهم وبعد الانتهاء قال الشيخ ( تفضلوا للفطور )ف تناولوا الفطور وبعد انتهاء الفطور صعدوا كلهم الى سطخ السفينه معهم طاهر فبل المغادره قال الشيخ( خذ ياطاهر هذا صندوق صغير لكن في داخلها اغلى المجوهرات هديه ل اهل بيتك حتى تفتح بها مشروع )ف اخذها وصعد السفينه وكان معه حارسان يحرسوا طاهر من غدر القبطان وغادرت السفينه الجزيره

الجزء الرابع
:::: :::::::::::::::::::::::::
وفي عرض البحر وعند الظهيره قال القبطان لربان السفينه (تجهزوا لصلاة الظهر ثم نتاول الغداء)فصلوا الظهر والعصر جمعا وقصرا ثم تغدوا في غرفة الطعام وفي المساء رست السفينه في مدينة الكناري بلدة طاهر فحيا القبطان طاهر بسلامته للوصول فقال طاهر للقبطان (قد خيم الليل ف ارجو منك ان تفضلوا عندى العشاء فخذوا فكره لطبيعة بلدي )فقال له القبطان (لقد نكلفك فوق طاقتك ف العشاء فقط ولكن دلني على غرف للايجار لمدة ثلاثة ايام) فقال طاهر وهو مبتسم (على الرحب والسعه ولكن بدون ايجار فهناك قصري وقد بنيت ملحق كبير مقسم الى اربع جناحات ف اختر لك اي جناح فتفضل) فنزلوا القبطان وربان السفينه ضيوف لطاهر وشاع الخبر في المدينه ان التاجر طاهر قد وصل ف اسرعوا اليه يهنئونه ب الوصول ويشكرونه على سلامت بضايعهم ولكن اذهل بما سمع فقال لنفسه ( كيف وصلت البضاعه الى بلدي والسفينه قد اغرقت فكيف حدث هذا)فذهب الى بيته فسلم عليهم ثم قال ل زوجته( اين مفاتيح الملحق فلى ضيوف)ف اخذ المفاتيح وذهب الى الملحق وادخل الضيوف وقال لولده (ياهادي قم بخدمتهم )فقام ولده بخدمة الضيوف وقبل انو و. يذهب الى زوجته قابله الحارسان الذي كانوا يحرسوا فقال احدهم (نعم نحن وصلنا البضاعه ل بلدك فقط حملنا البضاعه النظيفه فوصلنها وقلنا كل شخص ل تاجر حاجه ف ياتي بسند فأن لم. و نجد حاجه اعطينها اربع درهم ذهبيه وكل هذا من ام الشيخ )فذهب طاهر ل اهله ليرتاح قليلا وقد عرف منو اين وصلت وفي المساء اعد للضيوف ول اهل المدينه وليمه فتعشوا وسهر معهم طاهر فسائل طاهر للقبطان (ماذا تعمل ب الصندوق )فرد عليه القبطان (سوف افتح لي مشروع ل اهلي وبدل القراصنه سوف التاجر بسفينتي حول البلدان بما يرضى الله وان شاء من ربان السفينه ان يشاركوا معي ف اهلا وسهلا ومن لم يرد الله معه) فقال طاهر ( عين الصواب اما انا فما مثل اول تاجر وسوف اشتري سفينه حتى اتجول في البلدان واترك مايغضب الله) وفي اليوم التالى وفي الصباح تجهز القبطان للرحيل فغادرت السفينه المرفاء
وبعد فتره من الزمن رزق طاهر بتجاره واسعه واشترى سفينه وبداء بتجارته تشق طريقها عبر البلدان المجاوره وكان كلما انتهى من تجارته اتجهه نحو الجزيره الغامضه ليسلم على اصحابه ثم يغادر
::::::::::::::::::::
وبعد ماتاب طاهر من المعاصي ارزقه الله تجاره واسعه ف النيه الصافيه يجلب لك الخير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.