أخر المستجدات
الرئيسية » أدب الكتاب » القيادة العسكرية ………. تعريفها ….. بقلم ……. محمد الخضيري

القيادة العسكرية ………. تعريفها ….. بقلم ……. محمد الخضيري

القيادة العسكرية

 

تعريف القيادة
تعرف القيادة بانها قدرة تأثير القائد على مجموعة الجنود وتوجيههم التوجيه الأمثل والأكمل نحو الهدف المراد بلوغه والوصول إليه بأسلوب يجعله ينال طاعتهم وثقتهم وتعاونهم الفاعل لإنجاز المهمة ويجب أن يتوفر لمن يتصدى لهذا الأمر الذي هو في غاية الأهمية والأثر أن يحظى بالقوة والشجاعة والإقدام وأن يتحلى بالصبر والاستقامة والجلد والعزيمة التي لا تخور وأن يكون على قدر من المعرفة والعلم الذي يؤهله لأداء مهامه القيادية هذا بالإضافة الى اللياقة والحزم والاعتماد على الذات والعدل والحماس وقوة التحمل والإيثار والإخلاص وفوق كل هذه المميزات تقوى الله عز وجل ومخافته.. وفي عالم العسكريين يكثر الحديث عن القادة والقيادة وذلك لما يترتب عليه من الأثر والأهمية تجاه هذا الموضوع وأهميته التي تمس حياتهم العملية وسيرتهم وتكثر التعريفات للقيادة وذلك وفق ما يتم تحديده من جملة ومجموعة الخصائص والملامح القيادية التي يجب أن يتحلى بها القائد المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، وهنا يقول مونتجمري (إن القيادة الجيدة والناجحة هي التي تعرف كيف تختار الرجال لتصنع الرجل المناسب في المكان المناسب والوقت المناسب والمهمة المناسبة) ولاشك أن القائد الذي يستطيع السيطرة على المواقف والأحداث ويمتلك القدرة والطاقة العقلية والفكرية على التصرف بأسلوب عقلاني حكيم راشد من خلال تلك المواقف البالغة الصعوبات والتعقيد والمعاناة ثم ينجح في الوصول الى الحل المناسب دون أن يقابل ذلك إضعافاً لموقفه يمثل هذا القائد مما لاشك فيه القائد الكفء الجدير بالقيادة والذي يتمتع بالمؤهلات القيادية والفكرية والذي يثق فيه جميع أفراده المنضوين تحت لوائه وقيادته، فالقيادة ليست من الأمور التي يستطيع أن يطرق بابها كل من له الرغبة في القيادة ولكن لابد أن تتوفر في القائد مميزات وسمات عديدة حتى تتيح له أن يمارس هذا الأمر الذي هو في غاية الصعوبة والتعقيد والخطورة فأهمية دور القائد العسكري تنبثق من أهمية القيادة نفسها وذلك لأن أكثر مجموعة النظم تقدماً وتطوراً لن توازي وتجاري بأي حال من الأحوال ما يتوفر لها من القادة الأفذاذ ذوي الخبرة الرصينة والتجربة العقلية الحقيقية والعلم المقرون بالعمل المبدع والمخلص تجاه الوطن، ففن القيادة يحتاج الى صفات القائد التي ذكرناها ومن أولها الكفاءة والحس السليم والمهارة العلمية التي تمكنه من معرفة كل ما يتصل بعمله من معلومات وإدارة وتنفيذ زائداً المهارة الإنسانية وهي قدرة القائد على التعامل مع المرؤوسين بمختلف ثقافاتهم وأفكارهم زائداً المهارة الفكرية التي يتمتع بها القائد ومقدرته على التصور ببعد النظر الإيجابي في الأمور هذا بالإضافة الى القيادة الحكيمة والراشدة والعادلة المتوازنة ويقول ألفيلد مارشال مونتجمري أحد الذين لهم باع طويل في تحديد أبعاد القيادة وملامحها من خلال تجاربه وخبراته التي اكتسبها في خوضه للحروب بأن (القائد يجب أن يتحلى بصفات جوهرية كثيرة منها الإقدام والصبر والشجاعة ولكن وفوق كل هذا يحتاج الى الشجاعة الأدبية والحزم ورباطة الجأش كما يجب عليه الإطلاع على رجاله ومعرفة مواطن القوة ومكان الضعف فيهم) ويتابع مونتجمري حديثه عن القائد والقيادة قائلاً (إن دراستي للتاريخ علمتني بأن القائد هو ذلك الرجل الذي يمتلك القوة والإرادة والقدرة على جعل الرجال يفعلون ما يريدون فعله وأن يحملهم على إيلاف ذلك) أما القائد الألماني روميل الملقب بثعلب الصحراء والذي قال في مذكراته(على المرء ألا يتوقع الى النجاح سبيلاً إذا لم يعرف مهنته بعد) هذا يعني إدارة القادة العسكريين في أسلوب وفن القيادة أما نحن كجيوش إسلامية فإننا لنا منهجيتنا العسكرية الربانية في تبني كل أمر وأسلوب القائد والقيادة في الإسلام والتي علمنا لها القائد العظيم محمد بن عبد لله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده والقادة المسلمون الأفذاذ الذين لم يوجد التاريخ البشري مثلهم في القيادة وفنونها وخاصة فنون القيادة العسكرية التي ضربوا بها أروع المثل في الشجاعة والصبر والعدالة والوفاء والإخلاص والأمانة والثقة في النفس وفي الجماعة وفوق كل هذا الثقة الكاملة في أن النصر والتوفيق بيد الله سبحانه وتعالى.
وما النصر الا من عند الله

9 تعليقات

  1. محمد الخضيري الجميلي

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا جزيلا لكم أصدقائي الأعزاء اسأل الله القدير أن يحفظكم ويوفقكم وتحياتي وسلامي لكم جميعا
    اخوكم محمد الخضيري الجميلي

  2. محمد الخضيري

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا جزيلا لكم أصدقائي الأعزاء اسأل الله القدير أن يحفظكم ويوفقكم وتحياتي وسلامي لكم جميعا
    اخوكم محمد الخضيري الجميلي

  3. محمد الخضيري

    مكن تعريف القايدة بأنها عبارة عن قيام الشخص بعملية إقناع لأشخاص آخرين في مجموعة معينة، ويلعب دور القدوة، ويكمن دوره وإقناعه للأشخاص من خلال السعي والوصول إلى تحقيق أهداف منشودة، وحتى تكون القيادة ناجحة يجب أن يتبّع الأفراد هذه الطريقة وينفذونها. مصطلح القياد يمكن أن تكون قدرة الشخص أو المجموعة على التأثير أو فرض رأي أو قوانين معينة ليس بالقوة وإنما بالإقناع، ويكون الهدف منها تحقيق مصالح منشودة وإنجازها. حتى يتمكن القادة الناجحون من قياس مدى قدرتهم على تحقيق معنى القيادة بشكل صحيح، يجب أن يحددوا أساليب كيفية ارتباطهم بالآخرين داخل حدود المنظمة أو خارجها. كما يؤخذ بعين الاعتبار كيفية رؤية القائد لنفسه ومركزه. أهمية القيادة تعتبر القيادة حلقة وصل بين الطبقة العاملة وأهداف وخطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية. تساهم القيادة في صهر جهود العاملين في بوتقة إنجاز الأهداف وتحقيقها. تفرض السيطرة على العوائق التي تقف في وجه تحقيق الأهداف والعمل على إيجاد حلول جذرية لها. تساعد على تدريب الأفراد والعاملين وتنميتهم وتحفيزهم. تحفّز قدرات الأفراد ومهاراتهم الإنسانية والعملية. أدوار القيادة هناك أدوار متعددة للقيادة ومنها ما يلي: القائد معلماً يلعب القائد أو المدير الذي يمارس دور القيادة في منظمة ما دور المعلم، حيث يكون مصدر التعلّم الأول لدى مرؤوسيه، فيعتمدون عليه بتعلم المهارات الوظيفية ويكتسبونها منه. كما يجب أن يكون قدوة لهم ليكتسبوا منه السلوكيات المقبولة والقيم الهامة في العمل، فيقتدي الموظفون بالمدير من خلال مراقبة سلوكه التعليمي وخلال أدائه العمل اليومي الخاص به، حيث يعتبر القائد نموذجاً يُقتدى به. القائد مستشاراً يجب على القائد حتى يكون ناجحاً أن يتقمّص دورين، أولهما أن يكون معلماً وثانيهما أن يكون مستشاراً، والدور الثاني يحتم عليه أن يصغي لمرؤوسيه، والحد من وقوع المشكلات بينهم، وتقديم النصح والإرشاد لهم، وأن يكون وسيطاً لحل مشكلة في حال وقوعها بين المرؤوسين، ولكن ذلك لا يتطلب منه أن يحّل كل المشاكل بل يتطلب منه أن يشارك في حلها قدر الإمكان ومحاولة البحث عن الحلول الممكنة. القائد قاضياً يتطلب دور القيادة من الشخص أن يلعب دور القاضي أيضاً، فيعمل على إقامة العدل، والعمل على إدخال القوانين والأنظمة الخاصة بالمنظمة حيز التنفيذ دائماً، والعمل على تسوية النزاعات وحلها جذرياً، كما يُطلب منه أن يكون على علم بالمعايير التي تقيس المخرجات، وأن يتسم بالعدل فيعطي المرؤوس مكافآته وامتيازاته دون ظلم أو واسطة ومحسوبية، وفي نفس الوقت يجب أن يكون صارماً فينزل العقوبات بمن يأتي بأعمال تخالف القوانين والأنظمة. القائد متحدثاً باسم يؤدي القائد دور حلقة الوصل بين الطبقة الدنيا (المرؤوسين) في المنظمة والإدارة العليا فيها، فينقل اقتراحاتهم، ويكون متحدثاً باسمهم فيوصل للإدارة العليا اهتمامات الطبقة العاملة ووجهات نظرهم.

  4. محمد الخضيري

    حلقة وصل بين الطبقة العاملة وأهداف وخطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية. تساهم القيادة في صهر جهود العاملين في بوتقة إنجاز الأهداف وتحقيقها. تفرض السيطرة على العوائق التي تقف في وجه تحقيق الأهداف والعمل على إيجاد حلول جذرية لها. تساعد على تدريب الأفراد والعاملين وتنميتهم وتحفيزهم. تحفّز قدرات الأفراد ومهاراتهم الإنسانية والعملية. أدوار القيادة هناك أدوار متعددة للقيادة ومنها ما يلي: القائد معلماً يلعب القائد أو المدير الذي يمارس دور القيادة في منظمة ما دور المعلم، حيث يكون مصدر التعلّم الأول لدى مرؤوسيه، فيعتمدون عليه بتعلم المهارات الوظيفية ويكتسبونها منه. كما يجب أن يكون قدوة لهم ليكتسبوا منه السلوكيات المقبولة والقيم الهامة في العمل، فيقتدي الموظفون بالمدير من خلال مراقبة سلوكه التعليمي وخلال أدائه العمل اليومي الخاص به، حيث يعتبر القائد نموذجاً يُقتدى به. القائد مستشاراً يجب على القائد حتى يكون ناجحاً أن يتقمّص دورين، أولهما أن يكون معلماً وثانيهما أن يكون مستشاراً، والدور الثاني يحتم عليه أن يصغي لمرؤوسيه، والحد من وقوع المشكلات بينهم، وتقديم النصح والإرشاد لهم، وأن يكون وسيطاً لحل مشكلة في حال وقوعها بين المرؤوسين، ولكن ذلك لا يتطلب منه أن يحّل كل المشاكل بل يتطلب منه أن يشارك في حلها قدر الإمكان ومحاولة البحث عن الحلول الممكنة.

  5. محمد الخضيري

    تساهم القيادة في صهر جهود العاملين في بوتقة إنجاز الأهداف وتحقيقها. تفرض السيطرة على العوائق التي تقف في وجه تحقيق الأهداف والعمل على إيجاد حلول جذرية لها. تساعد على تدريب الأفراد والعاملين وتنميتهم وتحفيزهم. تحفّز قدرات الأفراد ومهاراتهم الإنسانية والعملية. أدوار القيادة هناك أدوار متعددة للقيادة ومنها ما يلي: القائد معلماً يلعب القائد أو المدير الذي يمارس دور القيادة في منظمة ما دور المعلم، حيث يكون مصدر التعلّم الأول لدى مرؤوسيه، فيعتمدون عليه بتعلم المهارات الوظيفية ويكتسبونها منه. كما يجب أن يكون قدوة لهم ليكتسبوا منه السلوكيات المقبولة والقيم الهامة في العمل، فيقتدي الموظفون بالمدير من خلال مراقبة سلوكه التعليمي وخلال أدائه العمل اليومي الخاص به، حيث يعتبر القائد نموذجاً يُقتدى به. القائد مستشاراً يجب على القائد حتى يكون ناجحاً أن يتقمّص دورين، أولهما أن يكون معلماً وثانيهما أن يكون مستشاراً، والدور الثاني يحتم عليه أن يصغي لمرؤوسيه، والحد من وقوع المشكلات بينهم، وتقديم النصح والإرشاد لهم، وأن يكون وسيطاً لحل مشكلة في حال وقوعها بين المرؤوسين، ولكن ذلك لا يتطلب منه أن يحّل كل المشاكل بل يتطلب منه أن يشارك في حلها قدر الإمكان ومحاولة البحث عن الحلول الممكنة.

  6. محمد الخضيري

    يجب على القائد حتى يكون ناجحاً أن يتقمّص دورين، أولهما أن يكون معلماً وثانيهما أن يكون مستشاراً، والدور الثاني يحتم عليه أن يصغي لمرؤوسيه، والحد من وقوع المشكلات بينهم، وتقديم النصح والإرشاد لهم، وأن يكون وسيطاً لحل مشكلة في حال وقوعها بين المرؤوسين، ولكن ذلك لا يتطلب منه أن يحّل كل المشاكل بل يتطلب منه أن يشارك في حلها قدر الإمكان ومحاولة البحث عن الحلول الممكنة.

  7. محمد الخضيري

    يمكن تعريف القيادة بانها عبارة عن قيام الشخص بعملية إقناع لأشخاص آخرين في مجموعة معينة، ويلعب دور القدوة، ويكمن دوره وإقناعه للأشخاص من خلال السعي والوصول إلى تحقيق أهداف منشودة، وحتى تكون القيادة ناجحة يجب أن يتبّع الأفراد هذه الطريقة وينفذونها. مصطلح القياد يمكن أن تكون قدرة الشخص أو المجموعة على التأثير أو فرض رأي أو قوانين معينة ليس بالقوة وإنما بالإقناع، ويكون الهدف منها تحقيق مصالح منشودة وإنجازها. حتى يتمكن القادة الناجحون من قياس مدى قدرتهم على تحقيق معنى القيادة بشكل صحيح، يجب أن يحددوا أساليب كيفية ارتباطهم بالآخرين داخل حدود المنظمة أو خارجها. كما يؤخذ بعين الاعتبار كيفية رؤية القائد لنفسه ومركزه. أهمية القيادة تعتبر القيادة حلقة وصل بين الطبقة العاملة وأهداف وخطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية. تساهم القيادة في صهر جهود العاملين في بوتقة إنجاز الأهداف وتحقيقها. تفرض السيطرة على العوائق التي تقف في وجه تحقيق الأهداف والعمل على إيجاد حلول جذرية لها. تساعد على تدريب الأفراد والعاملين وتنميتهم وتحفيزهم. تحفّز قدرات الأفراد ومهاراتهم الإنسانية والعملية. أدوار القيادة هناك أدوار متعددة للقيادة ومنها ما يلي: القائد معلماً يلعب القائد أو المدير الذي يمارس دور القيادة في منظمة ما دور المعلم، حيث يكون مصدر التعلّم الأول لدى مرؤوسيه، فيعتمدون عليه بتعلم المهارات الوظيفية ويكتسبونها منه. كما يجب أن يكون قدوة لهم ليكتسبوا منه السلوكيات المقبولة والقيم الهامة في العمل، فيقتدي الموظفون بالمدير من خلال مراقبة سلوكه التعليمي وخلال أدائه العمل اليومي الخاص به، حيث يعتبر القائد نموذجاً يُقتدى به. القائد مستشاراً يجب على القائد حتى يكون ناجحاً أن يتقمّص دورين، أولهما أن يكون معلماً وثانيهما أن يكون مستشاراً، والدور الثاني يحتم عليه أن يصغي لمرؤوسيه، والحد من وقوع المشكلات بينهم، وتقديم النصح والإرشاد لهم، وأن يكون وسيطاً لحل مشكلة في حال وقوعها بين المرؤوسين، ولكن ذلك لا يتطلب منه أن يحّل كل المشاكل بل يتطلب منه أن يشارك في حلها قدر الإمكان ومحاولة البحث عن الحلول الممكنة. القائد قاضياً يتطلب دور القيادة من الشخص أن يلعب دور القاضي أيضاً، فيعمل على إقامة العدل، والعمل على إدخال القوانين والأنظمة الخاصة بالمنظمة حيز التنفيذ دائماً، والعمل على تسوية النزاعات وحلها جذرياً، كما يُطلب منه أن يكون على علم بالمعايير التي تقيس المخرجات، وأن يتسم بالعدل فيعطي المرؤوس مكافآته وامتيازاته دون ظلم أو واسطة ومحسوبية، وفي نفس الوقت يجب أن يكون صارماً فينزل العقوبات بمن يأتي بأعمال تخالف القوانين والأنظمة. القائد متحدثاً باسم يؤدي القائد دور حلقة الوصل بين الطبقة الدنيا (المرؤوسين) في المنظمة والإدارة العليا فيها، فينقل اقتراحاتهم، ويكون متحدثاً باسمهم فيوصل للإدارة العليا اهتمامات الطبقة العاملة ووجهات نظرهم.

أضف رد على محمد الخضيري إلغاء الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.