ألفية فتحي عوض / رباعيات..
ألجزء السابع ..( خلود وعدم ..)
1/ 10
****************
هذا أنا أحْتدّ ُ ليلا ً كوَتر..
أناجِي َ الكون َ بذكرى للبشَر..
أخاطب ُ الخلق َ وعمقي صادح ٌ..
بلحن ِ يا قوت ٍ ودُرّ ٍ وعِبر..
( 2)
هذا ظلام ُ الكون ُ غشّى وقمر..
يُجْمِل ُ بالنّور ِ أنيسا ً لِبشر..
وأنت يا إنسان ُ تغشاك الشُّرور..
واخجل الليل ِ..وإظلام َ البشر..
( 3)
ها قد سجى اللّيل ُ ..تراني ساهِما..
محراب ُ نُسك ٍ يحتويني هائما..
في الكون ِ والخلق ِ ومفهوم ِ الحياه..
تنفّس َ الصّبح ُ بروحي مُلْهِما..
( 4)
آوي إلى الله ِ إلى شوقي التليد
خُلقت ِ في الأرض ِ وشوقي للصّعود..
بجنب ِ ربّي ذا خُلودي لا سواه..
يا فالق َ الإصباح ِ..
ذا العرش ِ المجيد..
( 5)
قصر ٌ وقبرٌ أنت أخي المحترم..
تلهو بقصر ٍ لم ير َ القبر َ ابتسم..
ضدّان ِ هُما..
يا غريبا ً في دُنى..
قد عَمَر َ القصر َ..خلودا ً لِعَدم..
( 6)
هل تنفع ُ الدنيا إذا الموت ُ قريب..
وساءت العُقبى ضِراما ً باللّهيب..
وإنّه الله ُ رؤوف ٌ ربُّنا..
إذ قد طغى الخطب ُ ..
وهِجْنا بالنّحيب..
( 7)
بنَي ّ َ لا تُشرك ْ بالله ِ النّقيض..
فإنما الشرك ُ خبال ٌ في مريض..
من يعرف الله َ إلها ً أعظما..
لا يظلم ِ النفس َ هبوطا ً للحضيض..
(8 )
إن أردت الله َ لا تقتل ْ بشر..
إن أردت َ الله َ لا تنهب ثمر..
إن أردت الله َ فارفق ْ بالنساء..
ووحّد ِ الله َ ولا تشركْ أُ ُخر..
( 9)
نهج ٌ لهذا الدّين إنّا نحمِله..
مفهوم َ خير ٍ وجمال ٍ نعشقُه..
فربّنا الله رحيم ٌ في وجود..
إلهُنا الدّيّان ربّا ً نعبدُه..
( يتبع بإذن الله )