سلام على الطائرات الورقية
من بعدها غرقنا في سماء الخيبة ، فكان الموت حق.
ولما زدنا من الطين بلة ، صارعنا الوحل ، حتى حوصرنا بالأرق المنتشي.
اليوم ندوس على ما تبقى من شوك ، دون أن نفلح في غرسه من جديد ، وعبثا نخطوا ، نسحق بعضنا بعدما تمايلنا في الدروب ، حتى رفعنا أكفنا تلويحا للغروب.
هي قيثارة الوجع في ترنيمتها البهية علنا ، خطت تلملم ما تمزق من ألم.
طائرتي اقتلعتها الرياح ، وتركتني مبحرا بالقلق ، حتى زيفت كل الأماني ، وكان التقدم مؤلما…..