#ومنايٙ_أن_أستشهدا ……………….. #في_حمى_الرحمن_ياعمر ………بقلم الأستاذ عادل عبدالباقي
نشرت بواسطة: samira mahassine
في أدب الكتاب
13 أغسطس، 2017
1,634 زيارة
ماكان إلا طائراً
للحب علّٙمٙنا وطارْ
عاش الحياةٙ مُسافراً
ما ظٙنّٙها يوماً قرارْ
وقضاها قلباً ثائراً
لايدري معنىً للفِرارْ
آه ياعمر
ما كنتُ أدري أنني
واللهِ في بيتي ملاكْ
بالحب قد أخبرتٙني
أن الشهادةٙ مُنتهاكْ
ومُناكٙ أن تستشهدا
قد نلتٙ يا ولدي مناكْ
آه ياعمر
كم كنتٙ في عين العِدا
ناراً تُؤججُ رعبٙهمْ
أقسمتٙ أن تغدو فِدا
للدينِ تأبى غيّٙهُمْ
حٙسِبوك قد تخشى الرِدى
يا جهلٙهُم ياجُبنٙهمْ
آه ياعمر
عٙلِموا بأنك لا تخافْ
رغم القيود وجهلٙهُمْ
قتلوك خوفاً من هتافُ
يالا خيابةِ كُفرِهمْ
جعلوك في أرقى مٙصٙافْ
تباً لهم ولِصٙفِّهمْ
آه ياعمرْ
أذكرني يا ولٙدي هناك
كن لي ملاذاً ياعمرْ
وأمام ربك يا ملاكْ
أخبره أني على سفرْ
والعيشُ يا ولدي سواك
ليلُُ وخاصمٙهُ السٙحٙرْ
لكني أنهلُ من رضاكْ
معنى الرضاءٙ بلا ضٙجٙرْ
آه ياعمرْ
أصغيري قد علّٙمتٙني
معنى السعادةِ بالقٙدٙرْ
واللهِ قد أسعدتني
حياً وميْتاً ياعمرْ
وبرغمِ أنّٙك فُتّٙني
فستبقى في عيني بٙصٙرْ
آه ياعمرْ
**********************************************
#ومنايٙ_أن_أستشهدا
………………..
#في_حمى_الرحمن_ياعمر
………
عادل عبدالباقي
2017-08-13