قصيدة نثرية بعنوان :
” آه يابيروت ”
على خصرك الأهوج تهافتوا
تلمع أعينهم
كسيّاف في زنزانة أعناق
فكّوا ربطة شعرك
تسلَّلُوا إلى نهديك
وأنت معتكفة
تطلقين طقوس السلام
ترتّلين في رجفة حُرْقَةَ وطن
هكذا جاءك الموت … !
يتابط شرّا
يوزّع حزْنا
يرقص مدرّجا بالدماء
على آلة شياطين
هم الآن يلملمون بقاياك
من خلف أبواب ملغومة