أجئــْتَ مـُذلّــلاً
عمودي – الوافر
د. وصفي تيلخ
أجئتَ مُذلّلا رغم السّنين
————————- تقول لها: معذّبتي ارحميني
ألم تعلم بإنّي يا صديقي
————————- أهيم بحبّهـــــــا في كلّ حين
أخيراً جئتَ معترفاً بحبٍّ
————————- يُسطَّر إنْ كتَمتَ على الجبين
غدَوْتَ معذَّباً مثلي ويشكو
————————- يقينك مثلمـــــا يشكو يقيني
فهذا الحبّ لا يشفيه طبّ
————————– ولا حُجُبٌ على مـــرِّ السّنين
وإنْ ذهبتْ حياتي في هواها
————————— سيبقى حبّها رغم المنون
فلسطيني! ومَنْ لم يشكُ منها
————————– شبيهَ حقيقةِ الوَلَهِ الجُنوني
ضَحِكْتُ, فقد علمتُ لها ميولاً
—————————- تعذّبُ مَنْ تشـــاءُ بلا أنِين
ولكنّي رَضِيتُ لهـــــــــــا دلالاً
—————————- لِتَعْلمَ أنّها عِشْقي وديني
وهذا الكونُ مرتَهَن لديهــــــــا
—————————– وكلّ صــــــار متَّبِعاً لِدِيني
د. وصفي تيلخ