أحراش الخيال،،،،،،،،،بقلم الشاعرة مها حاج حسن،،،،،،وكالة الراي العربي

،،،،،،،احراش الخيال،،،،،،،،،
هطل الليل على ياسميني اليابس
سحر ضوء لامع وسرور العين
مددت يداي….قلب اصطفاه
أمسك بظله أمسك بطيفه
أمسك بذرات الهواء التي لابسته
يلوذ به القلب مذهولا” والدهشة
تكاثف الضوء في العبور المنسجم
روضة المزن…. وتلك الهيفاء
سيدة الرحلة….. وهناءاته
عشق مفخخ بالشغف…يتوهج
عطشي….وأرتواء حتى النخاع
اسقط بتعامد في بئر مشبع بالورد
ينسجني كحكايات الأميرة شهرازاد
ملك اسطوري وقصر الف ليلة وليلة
يراقصني كفراشة على مسرح بروداي
نحلق فوق الغيمات على أهداب الوتر
إرتفع سقف أحلامي والحب
لاأكن له وحده لاشريك له
وكيف لي وتجاوز الملاذ..؟!!!
يمطرني….مطرا…..مطرا
نتساقط ثمرات ومواسم خضراء
ريح خريف طائشة تلتهم الطيف
انخفض اللحن وجفت الفاكهة
غابت الأنفاس على مسرح الحلم
أصابع البيانو تشتعل وتحترق
اوراق الحب والوجد تتطاير
الحزن يجتاح الجانب المشرق
ومازالت جميلة عليه الصورة
الحلم يستباح ……..!!!!
السنة سموم ملتهبة
استشعار……وخبرتها
مواده تحترق وفؤادها
صرخت لا…وأصفر لونها
وظنت…. فيماعندها
مهلة….كانت ولغته الرمزية
حكمة فرت من طاهر متعبد
كل المعاني تتلبد على أشعةالملاك
تتأرجح صامتة بين الحزن والحنين
حلم يتلاشى في خضم الجمال
كنت بارعا”حين اشارتك والحلم
أفصحت وأوضحت…أحسنت
جعلتني اتعامل معه بتقدير وولاء
حان الآن تبادل الأدوار…والأنااااا
من العسير تحقيقه واستكماله
الأمر لايحتاج فلسفة أرسطو
لايحتاج تبريرا”…..!!!
مسار وفكر وحلم جديد يتماوج
وتوليفة تعادله من الجانب الآخر
مسارا …متناغم هكذا يبدو لي!!
القمر جذاب جرئي يسترق نومه
أراها تنسجك نجما” وخيوط الليل
وهما”انت وهي وهما”أنا وانت
الدهشة الجديد والتفاصيل فارق
الرؤيا الصادقة والنمط السائد
بين العابر والكامل فارق…!!!
لاعليك……. ولاتبالي
حين يكون الحب تكون الحرية
لن أفتقدك….لإني لن امتلك
قد صار قلبي مرتعا”للأحلام
حتى لوكان شبح لا روح فيه
مستقيما”أو معكوفا”…!!!
كمرآة مجلوة….
أصحو واستقم…
مبتهجة ابتسم…..
،،،،،،مها حاج حسن،،،،،،