صعدت العقود الآجلة للنفط الخميس، بفعل بيانات اقتصادية ألمانية قوية وحالة عدم اليقين التي تحيط بالمفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، رغم أن قوة الدولار كبحت تعافي أسعار الخام بعد أن هوت 6 بالمئة في الجلسة السابقة.
وقفزت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت 4 بالمئة أثناء التعاملات مع صعود الأسهم الأوروبية بدعم من بيانات ألمانية قوية للناتج الصناعي والتجارة وتسديد اليونان قرض من صندوق النقد الدولي.
ولقيت أسواق النفط دعما أيضا من إعلان إيران أنها لن توقع اتفاقا نوويا إذا لم ترفع في نفس اليوم كل العقوبات المفروضة عليها بسبب النزاع حول برنامجها النووي.
لكن صعود الدولار مدعوما بتوقعات لزيادة في أسعار الفائدة هذا العام قيد مكاسب النفط.
وأنهت عقود برنت تسليم مايو/ أيار جلسة التداول مرتفعة 1.02 دولار أو ما يعادل 1.84 بالمئة لتبلغ عند التسوية 56.57 دولار للبرميل بعد أن سجلت أثناء الجلسة مستوى أكثر ارتفاعا بلغ 58.02 دولار.
وارتفعت عقود النفط الأمريكي 37 سنتا أو 0.73 بالمئة لتغلق عند 50.79 دولار للبرميل، بعد أن سجلت أثناء الجلسة 52.07 دولار. وإغلاق الخام الأمريكي الثلاثاء قرب 54 دولارا كان الأقوى منذ الثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول.
وقال جين مكجيليان كبير المحللين بمؤسسة تراديشن انرجي في ستامفورد “قوة الدولار ساعدت في تراجع الخام عن المستويات المرتفعة والقفزة الكبيرة في المخزونات (الأمريكية) مازالت عاملا مؤثرا”.
وأظهرت بيانات حكومية الأربعاء الماضي أن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة سجلت قفزة بلغت 10.95 مليون برميل هي اكبر زيادة أسبوعية في 14 عاما.