أسيرُ الطَّيْفْ
انا رجلٌ مَلأتُ أحْلامي بِرؤى طَيْف
داعَبْتُ مُحَيّاهُ باناملِ خمائِلِ السهَرْ
َنظمْتُ أحرفاً مِنْ لفحِ ِعشقِ الصّيْف
أَلْتَمِسُ النّجمَ ربوعَهُ في هذا العُمُرْ
اتَسَرَّرُ الفُلْكَ أُناجي السّماءَ التَّريفْ
وأَنْقُشُ مَلامِحَهَ بِريشَةِ ضَوْءِالقَمَرْ
غَمَرَ ليلي بهمَساتِ صوتِهِ اللّهيفْ
سامَرْتُهُ ،نادَمْتُهُ،فأتْرَعَ السُكونَ بالصُوَرْ
َيتَراقَصُ على وقْعِ الوتينِ بِقدِّهِ الهَفيفْ
وذابَتْ جوارحي ِعشْقاً بالشّذى والدُرَرْ
تَدَلَّتْ الدَوالي مِنْ جيدِهِ الوَريفْ
وشَرِبْتَُ من خمرِثَغْرِهِ فتطاير الشَّرَرْ
ُمرَنِّمَةً روحي أنْشودَةَ الوَلَهِ العَسيفْ
مُتَسائِلَةٍ هَلْ مِنْ لقاءٍ يَجْمَعُنا بهِ القَدَرْ
*****فريال العبد******