أطفال في زمن الحرب… من يتحمل المسؤولية؟!
رغم الحرب والدمار والنزوح وهجر المنازل والمدن
تأبى الطفولة إلا أن تجمع تلك المتناقضات بين ابتسامات وضحك ولعب حزن والاهم من ذلك فقدان الشعور بالأمان.
يحتاج الطفل الطبيعي كماً من الاهتمام والدعم النفسي والجسدي والرعاية الصحية لينمو بشكل أفضل،
فكيف هو الحال مع أطفال استيقظوا على رائحة الحرب والدمار، وعاشوا الحصار بتفاصيله المؤلمة، وعدد منهم فقد أحد والديه.أو كلاهما معاً
وغالباً ما تظهر المشاعر التي يختزنها الطفل أثناء اللعب أو الرسم فنلاحظ أنه يرسم مشاهد من الحرب كأشخاص يقاتلون أو يتعرضون للموت والإصابات وأدوات عنيفة أو طائرات مقاتلة وقنابل ومنازل تحترق أو مخيمات ويميلون إلى اللعب بالمسدسات واقتناء السيارات والطائرات الحربية…
وتمتلئ مشاعر الطفل بالعنف والكراهية والشك أو اليأس و القلق المستمر .
ومما تجدر الإشارة إليه أن “الدعم النفسي” و برامج الأطفال من أهم المشاريع، وأكثرها ضرورة،
لعلاج الآثار السلبية التي خلفتها الحرب على الأطفال، وللوقاية مما يتعرضون له، وإن كان غياب مثل تلك المشاريع لا تبدو آثاره في الوقت الراهن، فإن آثارها قادمة لا محالة، مما دفع جهات محلية ودولية إلى المطالبة بالاهتمام بالطفولة ومشاريعها الداعمة.
سوريا صبرا يوما سنبكي لنصرتك فَرحا
لم يكن طرحنا للموضوع عابرا
وأنما جراحا تنزف في قلوبنا وعيونا مليئة بالدموع
وعبرات تخنقنا حينما نبحث عن صوره او نرىء مقطعا
او نكتب حرفا وسيستمر ذلك حتى نسمع هتافات الفرح في سوريا
أيُعجبـكم إذا ضعنـا ؟ أيُسعـدكم إذا جُعنـا ؟ ومـا معنـى بأن قلوبـكم معنـا ؟
والعالم يتفرج فقط
يشجب ويستنكر