“أنتَِ بشر غير عادي ” …. (نثر)
حين
رأيتُ
جمالَ البساتينِ
مُكتملاً .. بما يُشْتَمُ عَبَقَا,
وطيِّبُ البَشَرِ .. لهُ مِن وَرْدِ الربيعِ
أثَرا, بشاشةٌ في اللُّقْيَا ويُتبِعُها .. بهجةٌ
فعلاً وقولا,
,,
وجدتُ
بعضَنا
للبعضِ نبعٌ ..
ولجفافٍ الأرواحِ سُقْيا,
ويجمعنا بخيرِ الناسِ وصلٌ ..
وبالوصلِ الأرواحُ تُرْوَى, أدِمْهَا يا
ربُّ فِينا .. خِصالُ الرسولِ .. خُلُقٌ عظيمٌ
وَوِدَّا,,,,,
,,
فقلتُ
أيا مُرسِلاً
مِن مُقلتيكَ إلى
عينيَّ مَهْدا, أتَودُ القُربَ
خيراً, وتَبغِي في القلبِ سَكَنَا؟
,,
وأبْرقتُ ب
أنْ تَمِهلْ .. أوَأَنتَ
مُلهِمٌ للعقلِ فِكرا؟ أم أنَها
نَزوةٌ تُمسِينا في العِشقِ !غَرْقَى!
ونُصْبحُ هُجاةً للحبِ ظُلما!
,,
أرني
أنك تسْقني
صِدقاً وتروِِ العقلَ إنْ
كنت للحقِ نبعا, بشراكَ
أنكَ في القلبِ تَرْقَى,, فَسُمُوُّ البَشرِ
نورُ عقلٍ , والوفا للقلب رُقْيا,
,,
كأني
بِكَ تَرْوِ العقلَ
قبلَ القلبِ حُبًّا وأُنْسَا,
وتَروي ظمأً العمرِ روحاَ ..
والطعمُ أخالُكَ ال شَهْدا.
,,
إدنُ ووو ..
واقتربْ .. ف أنتَِ
بشرٌ غيرُ عادي .. فقد
أجَدْتَ فَنَ الحبِّ .. وعلى
الأوتارِ أجدتَ عَزفا, وهااااا أنتَ
واجِدٌ في العقلِ والقلبِ رَدا, فالقلبُ
مشتااااقٌ لِلوَفا, والعقلُ للفكرِ .. هاااائمٌ دوما ..
عِشقاً وَوِدَّا.
,,
بقلم . جهاد عبدالغفور ربايعة < سيدني .. ميثلون