أوهام وطن :
ـــــــــــــــــــــــــ
لكن أحلامي
لا تسافر وحدها
في الليل
كما تفعل أنت
صادحٌ صوتي
من بوابة الأحزان
في كل المواسم
وأعجاز قصائدي
مشنوقةً
وزوادتي
محشوةً بالأساطير
فماذا جنيت ..؟
وماذا تعرفي عني ؟
وأنا
من أول العمر
إلى آخر العمر
جريح
موتي على الدرب
وشهقتي أنت
موعودةٌ
شيبة رأسي
بالهزائم ..
ببراكين الردى
على أرصفة
الوطن الكبير
آهٍ
يا ثرى وطني
إذا ما خيم
الليل الطويل
وأنسد الطريق
آه حينها
من قسوة الدنيا
إذا عز الرفيق
محمد سعد …