===================
بقلمي د. الأديب رسمي خير
خذيني بين ذراعيك وأملأي حواسي
شعاع نورك أبهرني
عندما أراك
كأنه نورا يخترق قلبي
دعيني أمسك يديك
بلونها عند المغيب لعلها تخمد ناري
أقرأ في كفيك رحلة السنين
دعيني أشرب من عينيك
وأسمع ما تنطق به شفتيك
في قلبي ألم لا دواء له الا أنت
دعيني أتذوق طعم السعادة بين يديك
لقد فقدت كل شئ …..لا ترحلي
أيتها السماء تريثي …..لا تمطري
أنا الليلة الراحل
يا ميمتي ………….
لو كان هناك أحد في عيني
لماذا أنت هنا
ألا تراني مغمضة العينين ….
غارق في أحلامي
أحادث نفسي
والقلب يزداد في الخفقان
جسدي مصاب بلهيب الأشواق
حين تسدل الرموش أجفاني
لم أرى احد سواك أضناني
حبي لك فاق كل من طار في عنان السماء
سأنسى تلك الليالي
حين كان صمتي يدواي جراحي
و صورتك وانت طفلا
ترسم لي الأماني
لن أنكث عهدي اليوم حتى عند مماتي
من سيحملني برفق وحنان ويدعو لي بصلاة
الا من كان يوما هنيئا ينام في أحشائي
اليوم أنا وأنت من يهيئ لي طيب المنام
أقبل الي يا ولدي ولا تدبر
فروحي الليلة تهيم في السماء
ملائكة الرحمة تعد لي مقامي
وأبيك يهرول مسرعا اليوم حان اللقاء
كن ولدا صالحا بالدعاء لي ولأبيك
بعد فراقي
أيتها السماء لا تتريثي
وترفقي بحالي