( أيُها اﻹِفْك )
أَتَصَوَّرُكَ جَمْرا
تُحْاكُ في أَصْلِ الجَحِيم
وَتَنْبَثقُ مِن سَجِينِ طَلِيق
تُرَمّْل فكْرَتِي
حِينَ قِطْافُها
تَغْزُوْكَ جِيوُشُ الهَشِيم
لِتُطْْلِقُكَ في آثِمْاتِ المَسامِع
تُمَزّقُ غِشْاءاتَ الشَغْاف
وتُفْلّقُ مَرْايا حْائِرَة
يَمْتَزِجُ شُُروْدَها باِلذّهُول
لايُرتَق أثَرُكَ النَسِيم ،
تَرَوَّ أيُها الإِفْك
في كَعْبَتُكَ تُذْبَح القَداسَة
وَيُطْلى بِنَجِيعَها إِرْبابُ النَخْاسَة
تَجْرِي بِهم سُجُحاً
في سَوْاقِي السَنابِلِ الغْافِية
تَحَصْدُ المَواسِم بَيادِرالخَرْاب
وَتَلّعَقُ اﻹزِقَةِ غُصِوُن عارِيَة ،
تَرَوَّ
وَيالِيَتَ أُذناً صاغِيَة.
رسول مهدي الحلو .
العراق .