الرئيسية » أدب الكتاب » أي مصير للعروسة…. بقلم الشاعر يزيد علوي اسماعيلي

أي مصير للعروسة…. بقلم الشاعر يزيد علوي اسماعيلي

 

★★★ أي مصير للعروسة ؟ ★★★

عروسة يا سادة ، سالبة عقل نسا و رجال
ما ركبت هودج ، بلا حناني ، و زينها رباني

قالو عليها زينة و حاضنة لِبحورا و جبال
و حطوها صورة زاهية ، ف عيون البراني

قديمة من أزل ، و ما زال تزيد ف جمـــال
و من راها يعشقها ، كان عربي ولاّ نصراني

ديما تبان شباب ، و زينها عمّرو ما يذبال
مغوغة و عوامة گزناية ســــــانية و سواني

حكايتي على مدينة طنجة – عروس الشمال –
اللي بقات وحيدة ، محاصرة و فالحجر تعاني

مـا شفع لها طرقان لا مسالك ف سير و ترحال
مــــا نفعت انفاق و لا قناطر ، و كثرة المباني

حبسوك و ربطوك – طنجة – و اعطوك النخال
مـــــا زارك بعيد لا قريب ، لا سالو جيراني

عيدك ما هو عيد ، و لو ندبحو فيه غزال
و لا لذة ف ضحية ، و لو تاخدها بالمجاني

وقتاش يزول الضيم ، يا عروسة يزيان الحال
نســـــافر و نعانق ، مّيمتي و خّوتي و خلاني

من بعد هاذ الحصار ، ما بقى عندي ما يتقال
قلامي ضاع و جف تارك كلامي فطرف لساني

يزيد علوي اسماعيلي

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.