الرئيسية » أدب الكتاب » أَطوفُ بِرُوحِي…بقلم الشاعر عماد عرسان حمارشة

أَطوفُ بِرُوحِي…بقلم الشاعر عماد عرسان حمارشة

أَطوفُ بِرُوحِي

أَطوفُ بِروحي كُلّ يَوْمٍ في بَلَد
فَلا حُدودَ تُبْعِدُني
وَلا أَوْراقَ تَمْنَعُني
فَاليَوْمَ بِالقُدْسِ
وَغَداً بِأَرْزَ لُبْنانِ
وَبَعْدَهُ بَغْداد
وَيَليهِ صَنْعاء
لِيَتْلوهُ عُمانُ فَعَمّان
فَبِلادُ الحِجاز مَدينَة وَمَكَّة
لِتَهُبَّ رِياحَ طَنْجَة فَرِباط
وَطَرابُلْس تونِس
وَأَتَنَفَّسَ عَليلَ مِصْر وَخُرْطوم
فَأَنا بَيْنَ الأَقْطارِ أُحَلّق
وَفي مُدُنَها أَجولُ
فَروحي مُعَلّقَةٌ بِها
بِأِرْضِها وَناسِها
بِزَيْتِها وَزَيْتونِها..
وَخُبْزِها وَرُطَبِها..
وَحَليبِ مَعْزِها وَنوقِها..
وَوَرَقِ شَجَرِها وَفاكِهَتِها..
وَطيبِ طَعْمِ لَحْمِ ظَأْنِها..
وَلا أَنْسى سَمائها وَمائها..
وَرائِحَةِ وَلونِ أَرْضِها..
وَمَساجِدِها وَكَنائِسِها..
فَكُلُّ الأَوْطانِ وَطَني..
جُرْحُها جُرْحي..
وَأَلَمُها أَلَمي..
وَفَرَحُها فَرَحي ..
أَطوفُ بِروحي كَلّ يَوْمٍ بَلَد..
فَلا حُدودَ تُبْعِدُني..
وَلا أَوْراقَ تَمْنَعُني
.
.
#خواطر_عماد_عرسان_حمارشة
#ناشط_الكلمة_والفكرة_والتجديد

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.