الرئيسية » أدب الكتاب » أُحِــــبُّـك

أُحِــــبُّـك

عمـــر امبابي

أُحِـــبُّـكِ رَغْــمَ آهَــاتِـي
وَأَشــــوَاقِـي وَعِــــلاّتِـي
وَعَــيْنٌ مِـنكِ تَسـحَـرُنِي
وَطَـعـمُ الشُّـهْـدِ مَأسَـاتِي
وَقَــــدٌّ زَانَـــهُ سِــــــحْـرٌ
يَـمِـيـلُ كَشَـارِبِ القَــاتِ
وَلَــيـلٌ فِي هَـوَى خَمْــرٍ
يُـدَاعِـــبُ طَـيْـفَـهُ ذَاتِـي
أَنَا فِي الـلَّــيْـلِ أَورِدَتِـي
تُـنَـاجِـي بِسْـمِ مَـوْلاَتِـي
وَيَفضَحُهَا عَبِيرُ الشَّوقِ
تُـرسِـــلُـهُ مَـسَــامَّــاتِـي
فَهَــل مِـن قُـبْـلَـةٍ يَـومَـاً
تُعِــيـدُ الـرُّوحَ لِـرُفَـاتِـي
وَلَـمْـــسٌ مِـن أَيَـادِيِــنَـا
وَعِشـقٌ مِـن خَـيَـالَاتِـي
يَئِــنُّ الـقَــلْـبُ مِـن نَـدَمٍ
عَلَى ذِكْــرَى لِأَوقَــاتِـي
تَـعَـانَـقـنَـا . . تَـلَاقَـيـنَـا
فَهَــل تَحــيَا حِـكَايَـاتِـي

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.