إصابة 4 إسرائيليين في عملية طعن
كامل ابراهيم – وكالات
اصيب اربعة اسرائيليين امس السبت في عملية طعن في مدينة كريات غات جنوب اسرائيل وفق ما اعلنت الشرطة.
وقال المسعفون ان المصابين من اليهود وان احدهم اصابته بالغة. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد انه «تم التأكد من انه هجوم « مشيرا ال ان قوات الامن تبحث عن مهاجم واحد على الاقل تمكن من الهرب.
من جهة أخرى واصلت قوات الاحتلال عمليات الدهم والتفيش والتدمير والتخريب للمنازل التي تداهمها وخاصة منازل الاسرى الذين جرى اعتقالهم مؤخراً في منطقة حدود شمال وجنوب الضفة الغربية المحتلة ومنها بلدية الياسرية–بيت عوا، دير سامت، والمورق، واغلاق كافة المداخل لهذه القرى بالسواتر الترابية، واعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
وقال رئيس بلدة الياسرية عاطف العواودة» إن الاحتلال قام بعزل ما يزيد عن 22 الف نسمة من التواصل مع محيطهم والوصول الى المدن الاخرى مثل دورا او الخليل»، مضيفا ان سلطات الاحتلال ابلغتهم بأن مناطق حدود بلدية الياسرية هي منطقة عسكرية مغلقة».
وأضاف العواودة إن قوات الاحتلال داهمت الكثير من المنازل وفتشتها واعتقلت عدداً من المواطنين، وتعمدت تدمير محتويات وأثاث منازل الاسرى والمعتقلين الذين جرى اعتقالهم خلال الفترة الاخيرة، كما قاموا بالتحقيق مع سكان المنازل التي تم مداهمتها، ميفا ان ما يحدث هو عقاب جماعي».
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على مثلث بلدة دير سامت، ورشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة فيما رد الجنود باطلاق الرصاص المطاطي باتجاه الشبان ولم يُبلغ عن وقوع اصابات.
من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتاة فلسطينية قرب الحرم الإبراهيمي الشريف، وسط الخليل.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية إن قوات الاحتلال المتواجدة في محيط الحرم اعتقلت الفتاة تمارة محمد أحمد شريتح (27 عاما) من بلدة يطا، عقب الاعتداء عليها بالضرب، وجرى نقلها إلى مركز شرطة الاحتلال في محيط الحرم بزعم محاولتها طعن جنود الاحتلال في المنطقة.
من جهتة اكد نادي الاسير الفلسطيني في مدينة الخليل ان 500 مواطن ومواطنة تم اعتقالهم منذ بداية انتفاضة القدس من أبناء الخليل على يد جيش الاحتلال.
وقال أمجد النجار مدير نادي الاسير في محافظة الخليل، انه ارتفع عدد معتقلي المحافظة الى أكثر من 1800 مواطن منذ بداية العام الحالي بينهم أكثر من 230 اسير دون سن الـ18 عاماً.
وأضاف النجار في بيان «تتعرض الخليل لعملية ممنهجة من قبل الاحتلال، حيث تقوم في كل يوم بعمليات اعتقال واعمال تنكيل للمعتقلين وذويهم».
وتابع النجار:»حملات الاعتقال التي تمارسها سلطات الاحتلال في المحافظة لم تقتصر على الشبان والأطفال والفتية والنساء بل سُجلت حالات اعتقال بين كبار السن كان آخرهم المواطن اعبيدو».
وقال النجار:» نطالب اللجنة الأممية والتي من المنتظر أن تقوم بزيارة لمحافظة الخليل، خلال الفترة القادمة بضرورة اتخاذ موقف جاد حيال حملات الاعتقال التعسفية وضحيتها الأكبر هم الاطفال».
في غضون ذلك قالت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر امس ان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت أمر بالاستعداد لنقل لواء «كفير» بأكمله، وذلك في ختام مداولات أمنية أعقبت عملية إطلاق النار، الخميس وأسفرت عن مقتل مستوطنين واستشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال جنوب بيت لحم.
يذكر ان لواء «كفير» هو أكبر لواء في سلاح المشاة الإسرائيلي، ويضم خمس كتائب، وتنتشر قوات هذا اللواء في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، لكن تقرر الآن زجه في منطقة الخليل. كذلك أمر آيزنكوت قوات جيش الاحتلال بنصب حواجز عسكرية طيارة في منطقة الخليل وبيت لحم وخصوصا عند مفترق «غوش عتصيون».
ووفقا لقرارات آيزنكوت فإنه سيتم زج كتيبة عسكرية أخرى في هذه المنطقة، بادعاء تزايد المواجهات فيها بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال وتنفيذ عمليات، كما أمر آيزنكوت بتكثيف التفتيش الأمني لسيارات المواطنين الفلسطينيين في جنوب الضفة.
كما عززت قوات الاحتلال عزل القدس وشددت من اجراءاتها على الحواجز مع الضفة الغربية ونشرت المزيد من قواتها على ١٧ معبر عسكري على حدود جدار الفصل العنصري المقام على حدود المدينة المقدسة.