إِلى الأَشراف الشجعان الصالحين. شعر عمودي من بحر الوافر . من نظمي.
محمد خليل المياحي 2021 حزيران
هُمُ الْأَشْرَافُ إِنْ نُقِصُوا افْتِعَالَا — تَعَالَى قَدْرُهُمْ سُحُبًا ثِقَالَا. فَصَبُّوا وَدْقَهُمْ خَيْرًأ أَثِيْرًا — وَرَدُّوا الذُّلَّ عِزًّا وَاعْتِدَالَا. أَحَالُوا الْقَفْرَ نَمْوًا وَاخْضِرِارًا — تَجَلَّى سَطْحُهُ سِتْرًا ظَلِيْلَا . لَهُمْ حِلْمٌ مَعَ الْحَقِّ اعْتِمَادًا — وَعَزْمٌ عِنْدَهُمْ حَمَلَ الْجِبَالَا. إِذَا شَهِدُوا بُغَاةَ الظُّلْمِ عَالُوا — أَقَامُوا الرَّدَّ ثَأْرًا وَانْدِلَالَا. وَشَدُّوا الْبَأْسَ بِالْعَدْلِ ارْتِكَازًا — وَعَافُوا الْعَدْوَ صَوْنًا وَابْتِهَالَا. فَجِدٌّ فِعْلُهُمْ جَدَّ اتِّزَانًا — وَلُطْفٌ بَاسِطٌ يُسْرًا فَضِيْلَا. وَللنَّاسِ الرُّؤَى فِي الْفَزْعِ صَرْفًا — فَهُدُّوا الْجُبْنَ وَالْخَوْفَ الذَّلِيْلَا. تَبَارُوا وَاكْسِرُوا قَيْدًا شَدِيْدًا — بِرَغْمِ الضَّعْفِ وَالْيَأْسِ انْهِيَالَا. وَهُبُّوا وَافْتَحُوا بَابًا عَظِيْمًا — وَأَجْرُوا فَتْحَكُمْ حُرًّاجَلِيْلَا.أَعِيْدُواحَقَّنَا بَعْدَ الدَّوَاهِي — بِلَا عُطْلٍ عَنِ التَّبْرِيْرِ قِيْلَا . وَشُقُّوا عَتْمَنَا فَجْرًا جَدِيْدًا — بِكُمْ نَصْرُالْأِلَهِ بَلْ أَدَالَا. لِيُحْيِيْنَا حَيَاةَ الْقُدْسِ صَفْوًا — وَيُعْطِيْنَا سُرُوْرًا وَاكْتِمَالَا. لَكُمْ طُوْبَى وَمَجْدٌ وَافْتِخَارٌ– وَوَعْدٌ ضَامِنُ الْخُلْدِ اجْتِذَالَا. فَيَا جَذْرَ الْعَلَاءِ لَكَ امْتِدَادٌ — نَمَى بَطَلًا شَرِيْفًا أَو رَسُوْلَا . بقلمي/ محمد خليل المياحي.