اتْهجَّانِي…زجل بقلم رشيد شرقان

زجل مغربي

#اتْهجَّانِي

اتْهجَّانِي حروف ف بحور لمحان
كْلِيمَاتْ براقة ب الذهب مرصعة

لامعة بحال الما(ء) ف الوِدان
ساطـعة بين لـصـدافْ وَدْعَـة

هايمة مثل الريح ما لها عنوان
راتعة مثل لغنم ف لفدڭ تَرْعَى

كِ المنسج ف إيد الحادڭة ميزان
كِ تولويل رَغَايَاتْ يجيب دمعة

يْفَيَّقْ حس دفين راڭد من زمان
يْلَوَّعْ مولاه ألف لوعة و لوعة

تسيل الدمعات شلال م لعيان
تْسَيَّرْ جَدْرَانْ لَگْلُوبْ مْصَدْعَة

*””””*”””””*”””””*”””””*”””””*

حرفي ف النهار ساطع يبان
حرفي ف بهيم الليل شمعة

حرفي ف ربع الصحرا كتبان
ثابت ف وجه الريح قلعة

واقف جبال ف وجه لعديان
نافث ف وجه الظلم كِاللفعة

شاهر ارماحو ڭدام الطغيان
ؤُ فِ وْجَهْ السُو زين السُمْعَة

حَسُّو شَـايَّعْ قِيـمَـة لِلْإِنْسَانْ
حرفي ف وجه الضيق بقعة

يفاجي على من يقاسي لَمْحَانْ
حرفي ف وجوه الجوع شَبْعَة

امِّيهَة رقراقة شْرَيْبَة لِلْعَطْشَانْ
ماهو معفر و ضَرَبْها ب فَڭْعَة

ولا يخليني ف لَمْحَافَلْ حَيْرَانْ
حرفي ساحي لي جاورو ما يكعا

ماهو يترنح ويميل ك السكران
من ضرع لَوْعَايَة راضع رضعة

ماهو بين لحروف ساهي ولهان
لا يْصَورْ الحالة ولا لْزِينْهَا يسعى

غرده يرقاو وليدات الوطان
وتموت الجهالة و ليها يَنْعَى

يخرج الخير من حْنُوطْ لَكْفَانْ
وبعد الزحمة يظهر الفَجْ وَسْعَة

ويتحلو جميع بِيبَانْ لَسْجَانْ
الانسان يزيد الگدام و يَوْعَى

*””””””*”””””””*””””””*””””””*
كلامي عكاز يتوكى عنو العيان
كلامي ندى يعكس سناه اشعى

مقطر سراراب فوڭ نبات الفدان
هْيُـوتْ سَڭَّايَة بْ ڭُلَّتْهَا دَايْعَة

تغني غنية حزينة تجيب لشجان
مخللة ب لكلام و بالمعاني ملفعة

تتمايل وتموج مع الرنة ك الثعبان
الَى يْرَاهَا المجنون يعقل ؤ يوعى

زينها خلاب بديع يسلب لدهان
اللي رماتو ب نظرة يسير ڭرعة

مَحْيَانْهَا عْسِيرْ وَ كَذَا النسيان
تْعُودْ دَفَّاتْ قلبو للحب مْتَرْعَة.

شرح:

ودعة : نوع من الصدف.
السو : السوء
دفات : أبواب
مترعة: مُشرعة،مفتوحة.

#رشيد شرقان.