اذا ارتحل الناس
لغاياتهم
وغاص الكل
في شُغُل
وأبقتني أكفّ الدّهر
تيها
في دياجي العمر
لا اقوى على عمل
وثارت في ثنايا الروح
آمال تداعبها
فإني رغم آلامي
واحزاني
ورغم العتمة القصوى
بأركاني
فما زالت
لنا ذكرى
أجددها
بأحلامي
وما زلتُ
هنا احيا
برغم المرّ
مع ألمي
على أملي.
******
د.وصفي تيلخ
![](https://i0.wp.com/news.mkomarab.com/wp-content/uploads/2016/07/13599961_1227314280632706_683213434614000530_n-1.jpg?resize=125%2C188&ssl=1)