استشهاد فلسطيني بالخليل.. ومستوطنون يقتحمون الأقصى

وأوضحت وكالة “وفا” الفلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب الذي لم تعرف هويته، وتركته ينزف في المكان، ومنعت الطواقم الطبية الفلسطينية من تقديم العلاج له.

وغالبا ما توجه السلطات الإسرائيلية تهمة محاولة الطعن إلى الفلسطينيين الذين تقتلهم، لكن تقارير منظمات حقوقية شككت في الرواية الإسرائيلية وخلصت أن فلسطينيين استشهدو بدم بارد دون أن يشكلوا خطرا على الجنود.
واستشهد الشاب في الخليل اليوم، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع الهبة الشعبية في بداية أكتوبر الماضي إلى 73 قتيلا.

وفي القدس، جددت مجموعات من المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة، وذلك بعد توقف دام ليومين وفق النظام المعمول به إسرائيليا.

وجرى اقتحام الأقصى تحت حراسة أمنية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، بينما تصدى المصلون المسلمون للمستوطنين بصيحات التكبير، في وقت واصلت مجموعة من النساء المبعدات عن المسجد الأقصى، اعتصامهن الاحتجاجي أمام باب السلسلة من أبواب الأقصى.

وكانت القوات الإسرائيلية، اعتقلت 24 مواطنا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، لكن معظم هذه الاعتقالات تركزت في الخليل.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن 10 مواطنين اعتقلوا من الخليل غالبيتهم من القاصرين والأطفال.

وأوضح النادي أن عدد الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية ارتفع إلى 500 أسير، وذلك المرة الأولى منذ عام 2009.

وصعّدت إسرائيل حملات الاعتقال في الأراضي الفلسطينية منذ اندلاع الهبة الشعبية مطلع أكتوبر الماضي، وبلغ عدد حالات الاعتقال نحو 1173، وفقا لأرقام نادي الأسير الفلسطيني.