اسرائيل تتهم الفلسطينيين بالإرهاب والتحريض على العنف 

الرأي العربي .. أبو ريان 

حسنا سأتكلم كمراقب وليس كفلسطيني :
لا أريد أن أبدا منذ بدأت العصابات اليهودية بمهاجمة الفلسطينيين وطردهم من ديارهم وتشريدهم في كل جهات الأرض بحجة أن الله أعطاهم هذه الأرض وما عليها .
أريد أن أبدا من اتفاقية السلام وعملية السلام
ماذا بقي من اتفاقية السلام …. رابين وأبو عمار (اغتيلا)
اتفاقية اوسلوا لا يتحدث عنها من السياسيين احد إلا من أراد أن يجعل من نفسه محط سخريه .
عملية السلام أصبحت أحجيه بل نكته وقد أعلنت حكومة نتنياهوا أن لا مجال لحل الدولتين .
السلام الاقتصادي هو بديل نتنياهوا للحل السياسي .
وحسب ما نراه : السلام الاقتصادي هو تسلل عشرات ألاف الفلسطينيين غير المرخصين وبضع ألاف من أصحاب التصاريح للعمل في سوق النخاسة الإسرائيلي بدون أي حقوق عمل وما ينطبق على هؤلاء العمال هو مقولة (كمن يحفر قيره بيده ) فالفلسطيني إما أن يهاجر من أرضه بحثا عن لقمة العيش وإما أن يعمل في المستوطنات التي تبنى على أرضه ليتم إحلال شعب أخر مكانه .
أما الأمن فلا أمن ولا أمان للفلسطيني على أرضه فالإسرائيليون لهم الحق في القتل متى شاءوا وكيف شاءوا ومن شاءوا لا فرق بين رجل وأمراة ولا طفل وشيخ ولا حرمة لأحد صحيحا آم جريحا
أما المقدسات والكرامة فلا حرمة ولا احترام ولا قدسية لمقدسات ولا طهارة للمحصنات العفيفات .
وبعد كل هذا وذاك على الفلسطيني أن يكون حمامة سلام تذبح على نصب عملية سلام وهميه لم نر منها سوى الأوهام .
ويصرخون في الفلسطيني إياك أن تصرخ ألما فصراخك تحريض واضح .
أبو ريان .