اعتصام أمام الديوان الملكي لحملة شهادات الدكتوراة من ذوي الإعاقة يناشدون فيه الملك بقرار تعيينهم في الجامعات

صورة من الاعتصام بعدسة عبدالرحمن البوريني

اعتصام أمام الديوان الملكي لحملة شهادات الدكتوراة من ذوي الإعاقة يناشدون فيه الملك بقرار تعيينهم في الجامعات

نصر الزيادي وكالة عسى ووكالة الرأي العربي – خاص

 عمان .. نفذ عدد من حملة شهادات الدكتوراة من ذوي الإعاقة اعتصاما ظهر اليوم الأحد أمام الديوان الملكي رفعوا فيه شعارات مناشدة للملك عبدالله الثاني باتخاذ قرار لتعيينهم في الجامعات .

وقال الناطق الإعلامي باسم المعتصمين الدكتور محمد الطوالبة – من ذوي الإعاقة البصرية وحاصل على شهادة الدكتوارة في الفلسفة – إن هذا الاعتصام جاء بعد عدة اعتصامات قاموا بتفيذها سابقا وسيكون هذا الاعتصام اعتصاما مفتوحا الى أن تتم الاستجابة الى مطالبنا كما يأتي أيضا بعد عدم استجابات الجامعات الأردنية الى مطالبنا بالتعيين حسبما ينص قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 31 لسنة 2007 المادة 4 الفقرة ج رقم 3 والتي تنص على إلزام مؤسسات الدولة العامة والخاصة بتعيين ما نسبته 4% من كوادرها من ذوي الإعاقة .

وأكد الطوالبة أنهم قدموا طلبات لأكثر من جهة ومنهم من قبل وتم الاعتذار له بعد قبوله ومنهم من تم تعيينه ببعض الجامعات وسحبت منه المواد في أول يوم دراسي .

وأضاف نناشد جلالة الملك عبدالله الثاني باصدار قرار يلزم الجامعات بتعييننا فيها حسب القانون وأكد أن مندوبا من الديوان قد جائهم وقاموا بابلاغه بمطالبهم ومنها مطالبتهم بمقابلة رئيس الديوان الملكي للوقوف على مشكلاتهم وايصالها الى جلالة الملك .

ومن الشعارات التي تم رفعها خلال الاعتصام : ” نحن حملة شهادات الدكتواراة من ذوي الإعاقة نناشد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بقرار تعيينهم في الجامعات ” . وشعار آخر : ” حقنا ليس شفقة نستجديها ولا منة نستعطفها ولا هبة نسألكموها ” . وآخر : ” ارادتنا .. عزمنا .. كفاءتنا .. عنوان رسالتنا “.

وتنوعت تخصصات منفذو الاعتصام ما بين حملة شهادات دكتوراة في الفلسفة واللغة العربية والشريعة والعلوم التربوية باصنافها فيما تنوعت اعاقاتهم ما بين الإعاقات البصرية والحركية وقصار القامة .

ويعد هذا الاعتصام هو الثاني أمام الديوان الملكي بعد وقفة احتجاجية نفذت من قبل والرابع بعد وقفتين نفذتا أمام رئاسة الوزراء وأمام السفارة الأمريكية .