الرئيسية » آراء حرة » الاغتصاب ….الانثى تمتلك جسدا ليس لها بقلم ايلاف النجار

الاغتصاب ….الانثى تمتلك جسدا ليس لها بقلم ايلاف النجار

الإغتصاب ….الأنثى تمتلك جسدا ليس لها

12342667_153769961646633_7257416348808361579_n
الرأي العربي .. ايلاف النجار 

في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات والنساء يعرضون للإغتصاب في الشوارع أمام المارة أو في المداهمات للبيوت وبأشنع الطرق أمام الزوج أو الأب أو الإبن والصمت يأتي من السلاح…والإعلام في كل مكان كان ينكر هذا !!! ويقولون: لو كان هناك قضايا إغتصاب لظهرت على الإعلام أولا …
سؤال : هل تنتظرون من اعلام مشلول او رئيس يترك التصريح لقنوات التلفزة أو الصحافة بذكر أي حدث يحدث في بلده وهو الديكتاتور في عرض الوقائع ؟؟ في حال ان سوريا كانت تنفي حالات الثورة في قنواتها
…. وطال الامر حتى اعترف الاعلام بتلك الحالات
سؤال : هل من اب او زوج او اخ او ابن يقدرون على التصريح بهذه الفضيحة و ذكر من فعل هذا وخاصة ان اصحاب الفعل هما الفريقين المتخاصمين في سوريا وتحت تهديد السلاح في تلك الفعلة ؟؟
فكيف تطلبون تصريح من اعلام من نفس البلد او اعتراض من الاهالي والشكاوة بين يدي الله وحده
الاعلام لم يعترف بانتهاكات الجسدية وهي اعظم انتهاكات تحصل في أي ثورة ليس لان مواقع الطرح فيها حساسة بل لانهم مضللون عن رفع قضايا الحقيقة ….
هناك زوجة تم اغتصابها من الجيش السوري النظامي وكانت حاملا وطلبت ان تشتكي وهي في المستشفى ان كتيبة كاملة قامت باغتصابها وتناوبوا جميعهم بتلك الخسة ….قال لها ضابط الجيش في المستشفى من الذي فعلها ؟ قالت: الجيش النظامي
قال لها : قولي انه الجيش الحر واشهر سلاحه في وجهها رفضت فقام زوجها بوضع يده على فمها ليسكتها فلم تصمت اصرت على ما تقول وما كان من الرجل الذي في الجيش الا بان غرس السلاح في بطنها فماتت ومات جنينها معها مقابل ان تقول الحقيقة
لم يكن الاغتصاب وحده كافيا في ساعتها بل تم احيانا اختطاف الفتاة لتمارس عليها وحشيتهم فترة من الايام او الاشهر حتى يكتفون منها المفترسون ثم يقتلونها وترمى على الطريق …. ولم يكن هذا وحده فقط بل وقد يتم تصوير الفتيات بالهواتف النقالة ونشر عرضهم في الهواتف او مواقع التواصل الاجتماعي بين الشباب
كانت النساء في فترة المداهمات يهرب في الجبال والكهوف ….
أقسم أنهم كانوا يختبئون في الكهوف ل يحتمون من مظاهر الاغتصاب او يهربون من البلد خوفا من الفرقين في الاغتصاب ……
كم ظلما ؟ او ذلا ؟او اهانة ؟ ل الذات البشرية في خطف النساء و اغتصابهم وتعذيبهم وقتلهم امام اعين اهاليهم بالعنوة والاهل صامتون … كيف تعيش الفتاة التي لم تبلغ من العمر ستة عشر او ( القاصر) فما دون اجمالا بعد ما تتعرض له من وحشية تقتل كل الاحلام والامان ب ابسط الحقوق وهي حق امتلاك الجسد ؟
اي علاج قد تقدمه دولة لذاكرة مشوها لهم ؟ أي حياة قد تستمر لهم لو كانت ابنتك او زوجتك او امك او اختك ايها العربي!! وكيف يعاملن باحتقار او انتقاص في قدرهم في أي بلد يلجئون اليها او في بلدهم الام
الحرب السوفيتية الى الان ما زالت تعاني من عواقب الحرب …فاي عواقب تخلفها سوريا في عقول اطفالها ونسائها وخزي الرجال ؟؟؟
اعتذر لو لم يعجب احد هذه المقالة ولكن من 3 سنوات طرحت هذا الموضوع واتهمت ب زرع الاكاذيب واول من كذبني اعلاميون او سورين …وانا بعد اعتراف الاعلام واعتراف الجهات السورية اعرض قضيتهم من جديد لما كنت ادعي من قبل .. فان لم تعترفوا او كذبتموني فاني لم اعد ابالي لان الاخبار (التلفزة) تظهر احوالهم
قضيتي ليست بالحرب فقط ولكن بعقول المجتمع حين يضعون المجني عليها بموضع الجانية لانها انثى ولم يتذكروا قوله تعالى (وإذا المؤدة سئلت ) في حال ان اكثر من 45100 من تلك الحالات من النساء او الفتيات يقدمن على الانتحار او يجبرن عليه …
فاي واقع عربي نعيشه في ظل عروبتنا …… صمت !!!!!!!!!!!!!

بقلمي أنا ثائرة بين اقلامي الاديبة ايلاف النجار …… فاني ارفع القبعة ل الصمت لالا اعتذر اقصد الصبر

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.