يورث الندم
كتب طالب جامعي
اليوم في القاعة دخل علينا طالب جديد سجل المادة والغريب أنه كان يرتدي رياضي شتوي ضخم
وفي نصف المحاضره سألنا الدكتور سؤالا
فجاوبه صاحبنا صاحب الحذاء الضخم وكانت إجابته خاطئة
غضب الدكتور من الإجابة وقال للطالب “أنا منذ رأيتك لابسا ذاك الحذاء في عز الصيف وأنا غاسل يدي منك”
ضحك جميع الطلاب على هذا الطالب
قام الطالب بكل ثقة وقال:
“لا تتسرع في الحكم لأنه لانستطيع الحكم على المظهر”
الطلاب كلهم وقفوا عن الضحك باندهاش والدكتور زاد غضبا وقبل أن يتخذ الدكتور إجراءا بحق الطالب قام الطالب من على الكرسي ورفع بنطلونه وإذا برجلينه الاثنتين بلاستك
والحذاء هو الجزمة الوحيده التي تستوعب حجم الرجلين الاصطناعيتين
الدكتور ظل مبهورا لمدة دقيقتين وألغى المحاضرة وعيونه ممتلئة دموعا
لا تستحقر من أمامك مهما كانت الأسباب ..
كفاكم استهزاءا بالآخرين وتعليقاً عليهم
انظروا إلى أنفسكم فقط
أسوأ ما يحصل منا أننا حين نرى سلبية في أحدهم نُخبر كل من حوله ولا نخبره بها
نحن نجيد التحدث عن بعضنا لا مع بعضنا
أعجبتني عبارة مكتوبة في أحد الفنادق
“إن أرضيناك فتحدث عنا وإن لم نرضك فتحدث إلينا”
فلنطبقها لتنتهي الغيبة بيننا
اللسان ليس له عظام لكنه يقتل [ أمم ]
والحياه ما هي إلا قصة قصيرة
( من تراب . على تراب . إلى تراب )
( ثم حساب . فثواب . أو عقاب )