شعر حر
الخريف الذهبي
يمضي بنا قطارُالعمر
مُسرعاً في محطات الحياة
تمرُالسنون كالبرقِ
سنةُتنهشُ اختها
تتركُ أثارها على جسدٍمتهالك
روحُ أنهكها الوجع
بعدها تحدثُ المعجزة
كشلالٍ متدفق في حر القيظ
يبعث في الروح
التجدد والحياة
هو العشقُ في خريفه الراقص
يدُتمتد اليك
حانية وتحلق بك
الى سموات الربِ
حيث الحب
لتعيش وتحيا من جديد
نمضي سوياً
لنعيش عشقاً
لم نذق طعمه مذ كنا جذوراً
تحملنا أرض التخاريف
ذهبي كأوراق الخريف
متجدد كالشّلال
كبير بحجم البحار
ناصعُ ونقي
كالياسمين
عشق أخر محطات العمر
هلم اليّ ياصغيري
ها أنذا لعبتك َالمفضلة
التي لا تفارقك لحظة واحدة
زهير البدري ،،،،،،العراق