الدلائل الحياتية الواقعية على الرجوع والحساب و الجزاء و الخلود عدا ما ورد في الكتب السماوية مصدرا إلاهيا ( مقال. رؤية جديدة . بقلمي/ محمد خليل المياحي):
أوجد الله تعالى واقعنا الحياتي في أحوال و ظروف متغيرة متشابهة مختلفة متقاربة متفاوتة منسجمة متناقضة متوافقة متضادة ليثبت لنا أن حياة الآخرة هي بديلا حتميا لحياتنا الدنيا لأنه ليس من المنطق و العدل أن تكون حياة واحدة بهذا الحال والواقع ليس لها بديلا ومن دلائل الإثبات الحياتية الواقعية :
1.الفطرة الأخلاقية للإنسان في التمييز بين الخير والشر وبين الحق والباطل وبين الفضيلة والرذيلة و بين الصدق
و الكذب و بين الحسن والقبح وفي التمييز بين الكثير من تضادات الحياة.
2.إكتمال العقل الإنساني مع طبيعة وتأثير غرائزه.
3.طبيعة تجديد الحياة وتدويرها.
4.الأقدار و الحظوظ الإلهية المختلفة المتفاوتة المقدرة للإنسان.
5.تفاوت أحوال الناس و طبيعة السعي و العمل و تفاوت النتائج والمستويات والمراتب والأرزاق بينهم.
6.اختلاف أسباب وآجال الموت وحالاته.
7.تنوع الكوارث و الدواهي و الرزايا والبلايا و المآسي والآلام والأحزان والقهر والقسوة والعذاب والضعف والذل والصبر والمعاناة.
8.أنواع الحب و حالاته و سطوته والأكثر تأثيرا حب البقاء والتملك والسعي والعشق والجاه والعز والفخر والزهو والتباهي والبهاء والحضور والشوق والأمل والتشويق و المتعة والسعادة.
9.الفوت والموت والفناء والحركة والزمن.
10.تفشي الظلم واستقواء سلطة الباطل واستحكامها لفترات مستمرة طويلة بشكل فردي وجماعي.
11.دوامات الانتظار و القلق و التوتر و القيود والهموم الإنسانية التي لا تنتهي قبل الموت.
بقلمي / محمد خليل المياحي.2021 مايس.