كُلُّّ القَصَائِدِ قَدْ حَارَتْ قَوَافِيها
مَجْدٌ يمِيدُ بِفَيْضِ قَدِّها تِيْهَا
قَدْ شَبَّ حَرْفِي وشَبَّ الشِعْرُ مُشْتَعِلا
يَوْمَ الوقِيعَةِ تَرْوي رُوْحُ رَاوِيها
صُمَّ البَيَانُ فَلا الافْصَاحُ أَسْعَفَهُ
فكَيْفَ يُجْدِي إِذَا مَا صَاحَ نَاعِيهَا
علي السيد