مقال أدبي فلسفي
الشعر الرومانسي و التجديد
ماذا يعني الشعر الرومانسي أو الرومانتيكي في الأدب ؟؟؟!!!
هل فيه تجديد و دعوة للبناء الفني؟!
الشعر الرومانتيكي دعوة للتجديد في توظيف الشعر و الأدب و الكلمة الحرة و الدفاع عن الحقيقة من أجل النهوض بالأدب و تثقيف المجتمعات و التوعية و بناء العلاقات
و إعمال الفكر فهذه من أغراض الشعر و الأدب نيلا للمنال
و توظيفا للمقال
لأن الشعر شعور و أحاسيس و إعلام في كل مجال
و لست أراه ضد الكلاسيكية التي تعني التقليد و السير على منهج معين و الالتزام بالوزن و القافية
و البحر و الموضوعية و اللغة الفصحى بل يتمشى معها محفزا و موظفا مجددا و مطورا فهو انطلاق و تجديد لا تقييد فيه و لا جمود
و هناك خلاف بين الأدباء
و الشعراء القدماء و المحدثين
فهو يصف المشاعر و العواطف و الخيالات الأدبية و الفنية حسب التجارب الجميلة الأصيلة التي فيها فرح و خوف و ألم و يسهم في رفع شأن الفنون الأدبية الشعبية فتسمو به و يتغنى بها الشاعر و الأديب موظفا ثقافته متأملا جمال الطبيعة
الساحرة و أدب الجمال في الحياة راسما خيالا مثيرا
مستخدما تراكيب بديعة ذات موسيقا راقية نغمها ترنيمات في تفعيلات متنوعة و قواف مطلقة أو مقيدة لا يلتزم فيها بتفعيلات بحر معين بل يكتفي منها باختصارات
فالرومانتكية إذن تزدان بالرموز و التراكيب القصيرة السامية و تصف جمالا أو حزنا بأساليب أخاذة بلغة فصحى وصولا لأهداف نبيلة
تثير المتلقين أو المستمعين
و الشاعر يظل واقفا إلى جانب الفقراء و المغلوبين و الذود عن الحقوق و التائهين
داعيا إلى الأخلاق و المثالية٠
فالرومانسية تعني التغني بالطبيعة و الجمال و الأخلاق الإنسانية و المشاعر و العواطف و السمو بالعلاقات الإنسانية و الدعوة للتحابب و الوقوف إلى جانب المسحوقين و الفقراء و المغمورين داعية للبناء و إعمال الفكر بالتأمل و النظرة السامية
البلد سوريا الشام