هي ليلة الثالث عشر و ليلة الرابع عشر و ليلة الخامس عشر من الشهر.
إن لليالي البيض في أشهر رجب و شعبان و رمضان منزلة عند الله سبحانه وتعالى, وإن الله سبحانه و تعالى قد بسط موائد رحمته للعاملين فيها, يمنحهم من عظيم العطايا ما لا يصفه الواصفون, ولذا فإنه حري بالإنسان العاقل أن يغتنم هذه الفرص الذهبية و ألا يضيع أوقاتها في ما لا فائدة فيه, مع العلم بأن العمل العبادي في هذه الليالي مع عظم أجره و ثوابه فإأنه لا يأخذ إلا وقتا يسيرا وقليلا.