الليلُ والشَعرُ والحدقةُ سَواءْ.
والقمرُ رغمَ
زِحام المدينةِ أشبهُ بقمرِ الصحراء.ْ
تَرقصُ وَحدها (البّاليه)
تَمشي الخيلاءْ .
حَيّتهُ بخفضِ الرأس
حينما جاءْ.
بأجنحةِ الهدبِ أعلنَت الطيران
معه إلى السماء.ْ
فراقصها (التنجو) بإبداعْ.
لَفَّ نُحلَ الخصرِ بِلوي
الذِراع
فدَارت أذيالُ ثَوبها
كريح تُنزلُ عن الصواريّ
الشِراع
نَسي لفافةَ التبغِ بين الشفاه
نِسيان المُلْتاعْ.
سقطت , فقالت من شفاههِ إليّ
أهلا لهُ ما شاءْ.
فأحرقتِ الساقَ وأختلَ
الإيقاع.ْ
ألمها ونَعل الحذاءِ الشاهقِ ألمهُ
و ما اعتذرت وما اعتذر
أكملا بشغفٍ لروحهما الإستماع.ْ
فصفق ببهجةٍ رمادُ التبغِ و المقاعد
والأضواءْ.
والتشرد في الحبِ
واللحن انصاعْ.
ولاء جميل زيدان