من خلال لقاء اجرته الجريدة المصرية {ايام الاسبوع } مع د.سالمه محمد مصطفى عضوة مجلس الكتاب والادباء والمثقفين العرب وممثلة المجلس بدولة ليبيا ورئيسة اللجنة الاعلامية لوكالات المجلس الثلاث تكلمت فيه عن معاناة المرأة في ظل دولة تفتقد السلام والاستقرار وتتبادلها الحكومات المتغيرة ومع ذلك تحاول المرأة اظهار دورها الاجتماعي والسياسي من خلال تواجدها في الاعمال الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني من هيئات ومنظمات محاولة ان تلم اشلاء الوطن بالصلح والدعوة للسلام ومتابعتها الصحفية لعمل بعثة الامم المتحدة في ليبيا منذ قيام ثورة 17 فبراير وايجادها الحلول لإغاثة الاسر المحتاجة والمناطق المهجرة مع الاشارة لضعف مؤسسات المجتمع في عملها المحدود لعدم وجود الدعم الوطني ثم اشارت د.سالمة الى دور المرأة الليبة في السابق حيث الجهاد اثناء الغزو الايطاليوتدخلها للصلح بين القبائل وها هي تستوعب دورها من جديد في السياق الاجتماعي والسياسي فمنهن من تشارك بالفن التشكيلي او الادب والثقافة ومنهن من تتناول قضايا دولية مثل الاستاذه سهام سير قوة التي تبنت ملف قضية المعنفات في ايطاليا بالاضافة لضحايا اطفال ليبيا لحقن نقص المناعة الطبية .كما اوجزت دور المرأة الليبية في المستقبل المنشود.واكدت ان الشعب الليبي شعب مناظل لايكيده ابدا وضع حكومته الوطنية رئاسة او مملكة كانت وليست المستوردة ولو اضطره الامر ستكون حكومة مشايخ القبائل وهنا تكمن اصالتنا دون الرجوع للتلاعب الدولي الفاشل على ليبيا انما مسألة وقت وستحل قريبا .