( المواجهة و التحدي ) بقلم الأستاذ // محمد هاني السمان
نشرت بواسطة: samira mahassine
في مقالات
9 أغسطس، 2017
4,415 زيارة
( المواجهة و التحدي )
هل حاولت مرة أن تتحدى المشكلة أولا ثم مواجهتها…؟ أم اكتفيت بالمواجهة فقط…؟
و هل علينا التحدي أولا ثم المواجهة أم العكس…؟
و هل نستطيع الاكتفاء بأحدهما أم لا…؟
بداية علينا معرفة أن المواجهة و التحدي مفهومان مرتبطان ببعضهما البعض و لا يمكن فصلهما لذلك يكون طريق الخلاص من المشكلة بآلية متناوبة بين الاثنان معا و هذا الأمر يحتاج إلى عنصر محرك قوي لعمل تلك الآلية الجبارة ألا و هو الشجاعة…!
منذ وجود الإنسان على الأرض و هو يتعرض للأزمات و العقبات في الحياة بسبب طبيعتها المهمة لاستكمال النظام التوازني للحياة و استمراره فيها يعتمد على نجاحه في مواجهتها ، لذلك قد نجد البعض منا لا يعرف متى يستخدم عنصر المواجهة و متى يستخدم عنصر التحدي…؟
للإجابة عن السؤال سأعتمد على لعبة الشطرنج كونها شبيهة تماما للحياة…!
بداية اللعبة هي أن نلجأ إلى التحدي أولا و في نهاية اللعبة تبدأ المواجهة و عندما نقارن ذلك مع الحياة نجد أن هناك اختلاف بسيط و هو عمل الثنائية متناوب وفق قوة شجاعتنا و إرادتنا اللتان تعملان على تحقيق عملها بشكل صحيح بعيدا عن العشوائية…!
و نستنتج من كل ذلك أنه من المستحيل أن نكتفي بأحدهما لأنه قد يسبب فشل في التخلص من المشكلة أو تحل و تبقى جذورها التي يمكن أن تنمو من جديد و إعطاء مشكلة جديدة معقدة أكثر من سابقها…!
قد نجد الكثير منا يتبع نفس الأساليب و الطرق في مواجهة المشاكل و هذا أمر خاطئ فليس كل مشكلة لها نفس طريق النجاة…!
و أخيرا عندما تتحد الشجاعة و الإرادة مع الثنائية الجبارة يصبح طريق الخلاص سهلا…!
بقلم // محمد هاني السمان
2017-08-09
بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله صباحكم بكل لكم شكري وتقديري واحترامي مجهودكم مميز تقبلوا تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله صباحكم بكل خير لكم شكري وتقديري واحترامي مجهودكم مميز تقبلوا تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله صباحكم بكل خير
لكم شكري وتقديري واحترامي
. مجهودكم مميز تقبلوا تحياتي