انت قطعة منسية داخل عيني
الرأي العربي .. هويدا حسين أحمد
ستموتُ معك …
كل الأماني …
وتنبتُ من عتمة …
شعري ..
خصلةً بيضاء ..
فضية تود الحياة ..
تزرع سنابل شوقك ..
في ضفاف الرأس …
وتشغل بالي…
بالأمنيات …
ستموت معك …
كل الأماني ..
والمعاني السامية ..
لنهج الحياة …
سيشغل الصمت ..
الدفين ..
مواجعي ..
للغائبين عن الديار …
وحتى الحاضرين…
في قلوب ..
العاشقين ..
الغائبين عن ..
موطنهم …
ستموت معك ..
نظرتي الشقيه ..
وضحكتي البريئة …
وبكائي ..
وهلاكي..
وسعادتي ..
واطياف من …
نهج المساء ..
وقطرة كحل
..إختزلِتْ وسط..
عيني ..
باتت كمآ ..
الحافظات …
عيونهن خشية…
الإفتتان …
ستموت معك ..
.
الاماني …
والمعاني والأغنيات .
وسيبتدأ…
عصر السراب …
والمياة الضحلة …
التي ..
ترسو فيها..
الذكريات ..
ولأني هرمت..
من غير ..
موعدي …
وتساقطتْ أوراق…
الزمان..
ومالتْ غصون…
الإشتياق ..
تعاليتُ عنك …
ونصبتُ خيمتي ..
وسط صحراء مقحلة ..
وظننتُ أني مهاجرة..
والقادمون من…
قوافل الغربة …
يحملون قميصك …
ويرمونه في…
وسط وجهي. ..
فيرتد بصري كأنني ..
رجعتُ من هرمي ..
الى الشباب …
من دلني إليك..
غير هذا الحب ..
الذي يوماً …
عبوسا قمطريرا…
قطعتُ له…
شرايني …
وأسلتُ فيه ..
دمائي …
وحطمتُ فيه…
أسوار قلبي ..
.
وناجيته …
الآ ياحبيبي…
السجن أرحم …
لأنني أختلي …
وتهرب دمعتي ..
من غير لوم…
من أحد…
أو حتى تجريح..
وعتاب…
ياحبيبي ويامهجتي ..
ففي غداً …
ستموت معك ….
كل الأماني ..
وينتهى العصر..
القديم ..
وستنتهى قطرة..
الكحل ..
التى باتتْ…
منسية ..
مابين دمعي…
ومقلتي…
وأزاهيري..
والكتاب ….