الرئيسية » آخر الأخبار » بالصور ( فرحة عارمة ومسيرات ليلية حاشدة شهدتها شوارع مدينة معان فور قرار إقالة وزير الداخلية وإحالة معاونيه للتقاعد !! )

بالصور ( فرحة عارمة ومسيرات ليلية حاشدة شهدتها شوارع مدينة معان فور قرار إقالة وزير الداخلية وإحالة معاونيه للتقاعد !! )

 

بزايعه7

بالصور

( فرحة عارمة ومسيرات ليلية حاشدة شهدتها شوارع مدينة معان فور قرار إقالة وزير الداخلية وإحالة معاونيه للتقاعد !! ) 

الرأي العربي .. محمد خليل البزايعه – الأردن

 

عاجل – معان –  شهدت شوارع مدينة معان فرحة عارمة وعرس شعبي ومسيرات ليلية حاشدة نظمها أبناء مدينة معان بشكل عفوي قبل قليل بمناسبة إقالة وزير الداخلية حسين المجالي وإحالة كل من مدير الأمن العام الفريق الأول الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبة والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن احمد علي السويلميين على التقاعد . وتوقفت المسيرة عند مبنى بلدية معان الكبرى ، وقد عبر المشاركون بالمسيرة عن فرحتهم بهذا القرار وتحدث رئيس البلدية ماجد الشراري ووجهاء المدينة وشبابها عن مدى فرحتهم باتخاذ الحكومة هذا القرار الذي من شأنه أن يصب في مصلحة الوطن أولا ومعان ثانيا ، مما سيزيل نوعا من الإحتقان الذي شعر به أبناء المدينة للسياسات الخاطئة التي دارت بها الحكومة ملفات وقضايا عديدة تخص مدينة معان ، مثل ملف قضية مشاجرة جامعة الحسين بن طلال ومشكلة عشائر الحويطات والمعانية ، وملف المطلوبين والعاطلين عن العمل ، وأحداث هبة تشرين ( قرار رفع اسطوانة الغاز ) وقد جعلت الحكومة من تلك الملفات أزمة حقيقية مفتوحة تعاني منها مدينة معان طيلة السنوات الماضية . فقد لجئت الحكومة الى اتخاذ الأسلوب الأمني في التعامل مع معظم قضايا المدينة العالقة ، حيث مارست وزارة الداخلية كافة أشكال القمع والإستبداد والإستفزاز لجموع أهالي المدينة من خلال التضرع بقضايا أمنية لجأت إليها مثل حجة القبض على مطلوبين خارجين عن القانون ، فسمحت لنفسها أن تبقي معان بأكملها رهينة 19 مطلوبا حسب ما صرح به وزير الداخلية ، وظلت منازل وشوارع مدينة معان-منذ سنوات-تتعرض بين فترة وأخرى الى مداهمات ليلية واستفزازات لقوات الدرك واستعراض أمام المواطنين ، ويقيت المدينة خالية تماما من رجال الأمن العام ومراقبي السير بشكل متعمد على الرغم أن المدينة تعيش أجواء من الإستقرار الأمني,مما ولد لدى كافة أهالي المدينة حالة من الإحباط والكراهية ضد وزير الداخلية وقوات الأمن العام وقوات الدرك . وقد إزدادت الأمور تعقيدا عندما فشلت قوات الدرك بإلقاء القبض على مطلوبين بالعملية النوعية الأخيرة التي أقدمت عليها فجر يوم الخميس 2015/5/14 ، حيث أسفرت تلك العملية على هدم منازل وتحطيم جدران واقتحام دوواين والعبث بمتلكات المواطنين وادعاء بعض الأهالي بسرقة أفراد من قوات الدرك أموالا وهواتف نقالة كانت موجودة بمنازلهم أثناء المداهمات ، وأدت تلك العمليات الى ترويع الأهالي والأطفال ، بل وإصابة مواطنين أبرياء ، وهذا يفسر الفرحة الشعبية التي عمت المدينة عند لحظة إعلان رئيس الحكومة في قراره الجديد بحق إقالة وزير الداخلية و إحالة معاونيه على التقاعد ، فقد شعرت الحكومة على ما يبدوا بالحرج ، نتيجة هذا الفشل الأمني و عدم قدرتها على نجاح إدارة الأزمة بمدينة معان وخصوصا بعد التصريح الغريب و العاري عن الصحة تماما الذي صرح به وزير الداخلية أمام وسائل الاعلام ، بأن المطلوبين لجأوا الى استخدام أطفال ونساء كدروع بشرية ، مما استدعى قوات الدرك الى الإنسحاب من الموقع. لقد خشي رئيس الوزراء أن تكون تلك التصريحات غير المسؤولة مسمارا أخيرا يدقه وزير الداخلية في نعش حكومته ، وخصوصا أن نتائج هذه الحملة الأمنية الفاشلة ستسيء للدولة وتنال من هيبتها ، وتجعلها محط انتقادات داخلية وخارجية ، لذلك جاء القرار المفاجئ بإقالة حسين هزاع المجالي ، وإحالة الدكتور توفيق حامد الطوالبة و احمد علي السويلميين الى التقاعد . لعله يمد في عمر حكومته ويحفظ ماء وجهها أمام صانع القرار .

تقرير محمد خليل البزايعه

بزايعه1 بزايعه2 بزايعه3 بزايعه4 بزايعه5 بزايعه6 بزايعه8 بزايعه9

 

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.