بقلم بوشعيب حمراوي .. رئيس التحرير ..
إدانت الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني. والتي كانت تؤدي عملها في تغطية اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين، مرتدية لسترة الصحافة وللقبعة الواقية، ومتخذة صحبة فريقها جميع الاحترازات المهنية. واعتبرت الجامعة الجريمة النكراء هجمة ضد حرية الصحافة وضد الحق في الاحتجاج وضد الحقوق الوطنية الفلسطينية، وضد الإنسانية.
وأضافت في بلاغها الصادر اليوم الاربعاء أن اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني للصحافية الفلسطينية، وهي تقف في ميدان الشرف المهني، محاولة جديدة لطمس الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني عبر تكميم أفواه الصحافة، والعمل القدر على تغطية الجرائم الصهيونية ضد شعب وأراضي فلسطين، وعلى تضليل الرأي العام العالمي.
واستنكرت الجامعة الدرع الاعلامي لأكبر نقابة مغربية (الاتحاد المغربي للشغل). الحريمة البشعة. وقدم عبر البلاغ أصدق عبارات التعازي والمواساة لأسرة وأهالي الشهيدة شرين أبو عاقلة، ولنقابة الصحافيين الفلسطينيين، ولجميع الزميلات والزملاء بقناة الجزيرة.
كما طالب المكتب الوطني للجامعة في ختام بلاغه الحكومة المغربية باستنكار هذه المجزرة، وبتكثيف تضامنها مع الشعب الفلسطيني، عبر إطلاقها لمبادرات على المستوى العربي والدولي لنصرة حقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله وإقامة دولته على أسس الشرعية التاريخية.
كماطالب المكتب من المؤسسات والهيآت الأممية فتح تحقيق في جريمة الحرب هاته، والعمل على مسائلة ومحاسبة مرتكبي الجريمة، ووقف العدوان الوحشي على الصحافة والشعب الفلسطينيين.
وتجدون أسفاه نص البلاغ
المكتــب الوطنــــــي للجامعـــــــة الوطنيــــــــــة
للصحافة والإعلام والاتصال
UMT – FENAJIC
الأربعاء 11 مايو 2022
بـــــــــلاغ
الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال تدين اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني
على إثر اغتيال مراسلة قناة الجزيرة بفلسطين المحتلة الصحافية شيرين أبو عاقلة، بعد أن اخترقت رصاصة صهيونية غادرة جسمها وهي تؤدي عملها في تغطية اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين، مرتدية لسترة الصحافة وللقبعة الواقية، ومتخذة صحبة فريقها جميع الاحترازات المهنية، يدين المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والإتصال هذه الجريمة النكراء الأخرى ضد حرية الصحافة وضد الحق في الاحتجاج وضد الحقوق الوطنية الفلسطينية، وضد الإنسانية.
إن اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني للصحافية الفلسطينية، وهي تقف في ميدان الشرف المهني، هي محاولة جديدة لطمس الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني عبر تكميم أفواه الصحافة، والعمل القدر على تغطية الجرائم الصهيونية ضد شعب وأراضي فلسطين، وعلى تضليل الرأي العام العالمي.
والمكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال وهو يستنكر هذا الاغتيال البشع، يقدم أصدق عبارات التعازي والمواساة لأسرة وأهالي الشهيدة شرين أبو عاقلة، ولنقابة الصحافيين الفلسطينيين، ولجميع الزميلات والزملاء بقناة الجزيرة.
ويطالب المكتب الوطني للجامعة الحكومة المغربية باستنكار هذه المجزرة، ويطالبها بتكثيف تضامنها مع الشعب الفلسطيني، عبر إطلاقها لمبادرات على المستوى العربي والدولي لنصرة حقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله وإقامة دولته على أسس الشرعية التاريخية.
كما يطالب المكتب من المؤسسات والهيآت الأممية فتح تحقيق في جريمة الحرب هاته، والعمل على مسائلة ومحاسبة مرتكبي الجريمة، ووقف العدوان الوحشي على الصحافة والشعب الفلسطينيين.
رحم الله الشهيدة شرين أبو عاقلة
وعاشت فلسطين حرة مستقلة
عن المكتب الوطني