براءة
أتى الأب بغتة إلى المنزل ، مكفهرا،داهم ابنه في ربيعه السادس ، استنطقه حول الورقة النقدية ؟لا يدري عما يتكلم ، عنفه، كبل معصميه ،تساقطت عليه اللكمات تباعا، لم تستطع أمه أن تنجيه من قبضته الحديدية ، وكزها كبرياؤه، أقر الابن مكرها. عاتبت الورقة الاب بصوت خافت مبحوح، كسرجبروتك براءته ، تسللت من جيب سروالك العسكري،وانت عائد من مخزنيتك ، تقفيت اثرك ، الا ان الطفل عشقني وادمن علي ،لولا أن رأى برهان امه ضمته إلى ص٩درها ،ضمدت جراحه، فاعتقته من النار ..
14/06/2017
بقلم السفير والمستشار.ذ.. عبد الحكيم ٠القادري