برمش العين تسحرني
لـرفعٍ ثمّ إسـدالِ
وترسل عبرها رُسلا
كوخْزٍ هزّ أوصالي
كــلام غير منطوق
يُغيّر كلّ أقوالي
وحين تراقص الرّمش
لإعـلال وإبـدال
أحسّ الكون من حولي
يدور، فكيف أحوالي
وكلّ الشّوق تُلبسني
بنـورٍ قاضَ أهـوالي
بَريقٌ شعّ من مُقل
يُحطّم كلّ أقفالي
يُعانق كُحْلَها عَطشي
وينوي الحبّ إذلالي
وكلّ النّبض يسألني
يريد يذاك إخجالي
لِماذا صِرْتَ مهموما
عليلا مُقْلَقَ البال
فقلتُ أجيبُ في سِرّي
لِنبضي حَقُّ تِسْوالي
قدِ اخْتلّتْ موازيني
فتاه النّبض في الحال
وثـارتْ أوتـاري عـزْفا
بِلَحنٍ ليس في بالي
عشِقتُ عيون رامِيَةٍ
تصيدُ بِرَمْشِها الغالي
فمَلَّكَني هوى الدُّنيا
وزادَ سَناهُ إضْلالي
بِغَمْزٍ أحْرَقَتْ قلبي
فأَيْن الحالُ مِنْ حالي