تظاهر عشرات الالاف من الاسرائيليين من أحزاب اليسار، وسط ميدان “رابين” في مدينة تل ابيب امس السبت، للمطالبة بتحقيق السلام على اساس دولتين لشعبين، تحت شعار “دولتان- أمل واحد”.
نشرت بواسطة: YASMEN ALSHAM
في آخر الأخبار
28 مايو، 2017
1,255 زيارة
تظاهر عشرات الالاف من الاسرائيليين من أحزاب اليسار، وسط ميدان “رابين” في مدينة تل ابيب امس السبت، للمطالبة بتحقيق السلام على اساس دولتين لشعبين، تحت شعار “دولتان- أمل واحد”.
ووفق مواقع اسرائيلية يسارية، وصل تعداد المتظاهرين قرابة 30 ألف شخص.
وتقف خلف التظاهرة الضخمة جمعيات وحركات واحزاب يسارية ابرزها: السلام الآن، حزب العمل، حزب ميرتس، مبادرة جنيف، شبان من حزب العمل، شبان من حزب ميرتس، والصندوق الجديد لإسرائيل.
وتأتي هذه المظاهرة، في وقت تشهد الساحة السياسية تحركات امريكية يقودها الرئيس دونالد ترامب لاستئناف مفاوضات السلام، وصولا الى عقد صفقة سلام تاريخية، على حد تعبير ترامب.
وتبدو مهمة ترامب صعبة في ظل وجود الحكومة اليمينية الاسرائيلية الحالية، والتي ترفض فكرة اقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وتفضل استمرار احتلال اراضي الضفة، رغم معارضة المجتمع الدولي.
وتبحث حكومة نتنياهو عن حلول جزئية متعلقة بأمور اقتصادية، وهو ما ترفضه السلطة الفلسطينية.
وقرأ المنظمون أمام الجمهور الغفير كلمة لرئيس السلطة الفلسطينية، كتب فيها “ليس هناك صوت أقوى من صوت السلام العادل والشامل، كما أنه لا صوت أقوى من حق الشعوب في تقرير المصير والحرية من وطأة الاحتلال”، كتب أبو مازن.
وجاء في الكلمة ايضا: “الطريق الوحيد لإنهاء النزاع ومحاربة الإرهاب في المنطقة والعالم كله هو حل دولتين لشعبين وفق حدود حزيران 1967، دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل”.
وأضاف: “قبلنا قرار الأمم المتحدة، واعترفنا بدولة إسرائيل، ووافقنا على حل الدولتين، واعترف العالم بدولة فلسطين. في الوقت الراهن، آن الأوان أن تعترف إسرائيل بدولة فلسطين وتنهي الاحتلال”. واختتم الرئيس كلمته المكتوبة: “ما زالت الفرصة قائمة ولا يمكن تضييعها بينما نمد أيدينا لصنع سلام الشجعان. يقضي واجبنا تجاه الأجيال القادمة أن نضع حدا للصراع. سنصنع معا سلام الشجعان”.
وهاجمت رئيسة حزب ميرتس، زهافا غلؤون، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: “يكذب علينا نتنياهو عندما يقول إنه منذ عقد في وسعه “إدارة النزاع”، وأن “لا مفر من إنهائه”، وأن “لا شريك لدينا”. لا يبدي نتنياهو أية جرأة أو مبادرة سياسية، ويتنصل من المسؤولية والمُخاطرة. علينا التغلب على هذا الكذب لأنه يهدف إلى بقائه سياسيًّا”.
المصدر \فلسطين اليوم
2017-05-28