…………………….
— خضر الفقهاء —
إذا جاوز الظالمون المدى
و زُجَّ الجهادُ بـقبـر الفِـدا
و جيشُ الأمانِ بذلّ الهوانِ
أناخَ الشعوبَ لأمر العِـدا
فماذا يكونُ و كلٌّ يخونُ
و شعبٌ يهونُ و قد شُرِّدَ ؟؟
أَ سُحقاً – ستكفي ؟؟
أَ تَبّــاً – ستنفي
حقيقةَ ظلمٍ إذا عربدَ
يُحيكونَ مكراً بنا في جَهارٍ
ويرعون فينا لهم سيّـدا
يقود الجيوشَ لبتر البلادِ
و قتـلُ العبـادِ لـه أُسنَــدَ
أخي – جاوز الظالمون المدى
متى للشعوب تـرُدُّ الرَّدى ؟؟
متى للكرامةِ أن تستفيقَ
و ضاق السُّباتُ بمنْ أخلَدَ
فأمرُ العزيزِ بقول – إعملوا
إذا تستكينوا – تَجُِـزُّ الـمُدى
فما كانَ صبرٌ لـذلٍ نصيراَ
و لا بالفُـتورِ يرُدّ الصدى