جنرال الثورة
نشرت بواسطة: عايدة رزق
في أدب الكتاب
10 نوفمبر، 2015
1,579 زيارة
جنرال الثورة ..
في الذكرى الحادية عشرة
=======
بقلم \ عمر الصوص
لا أدري لأي مناسبة أو حدث انهمرت فيها دموعك أيها القائد العظيم !!
ما أعرفه أن دموع الرجال لا تنزل إلا لأمر عظيم , وما أعرفه أنّ دموعك غالية والدمعة التي انحدرت هي دمعة شعب ما تزال حرّة لفقدك .
في ذكراك الحادية العاشرة أيها الجنرال ما تزال قلوبنا معلّقة بك أيها الفارس الذي امتطى صهوة الكفاح الوطني الفلسطيني ليكون رمزا خالدا لمعاني النضال والكفاح والحرية والعدالة سعيا للتحرر ..
كنت رجلاً بحجم شعب، وثائرا بحجم ثورة .. أما وقد ترجّلت أيها الفارس صهوة النضال منذ سنوات فإن دموعك هذه حاضرة تذكرنا أنك غادرتنا وفي قلبك حنين لتلك اللحظة وتلك الزهرة التي سترفع علم الاستقلال والتحرر ..
نم هادئا أيها القائد حيث أنت فطريق التحرير التي بدأتها وإن طالت تتعقبها خطى الثائرين المناضلين وعيوننا إذ تذرف الدمع لفراقك ترحل كل يوم لحلمك الذي لم تشهده وزهرتك التي كنت تحدثنا عنها دوما ستزور قبرك لتقول لك: أنا هنا يا أبي وهذا علم الاستقلال ..
عايدة رزق 2015-11-10