( حائط المبكى )
لم يبق لي من شراييني واوردتي باقية لم أقتسمها مع إخوة يوسف ، لعقيدتي إن اكلوا لحمي وفّرت لحومهم ، لازلت أراهم كلما أرادوا البكاء اتكأوا على حائط المبكى ، افتش عن غصن مكسور لكي أجبره من بقايا ضمير يهفو إلى حمى يتداعى لها سائر الجسد بالإرق والإنين وأتقَصّى عن شرف مثلوم لإرتقه من سامقات أمجادي ، لم أتوان عن إزهاق أرواح آلاف الحُجَّج الساحرة ببريقها الفتَّان قرباناً لحزمة العصي التي تأبى أن اجتعمن تكسراً هذا ما جناه عليَّ وطني وما جنيت على أحد .
رسول مهدي الحلو .
العراق .
2017 / 7 / 15 .
العراق .
2017 / 7 / 15 .