حكمة – ألمرُؤءة
إِنَّ الْمُرْوءَةَ فِيِ إتْقْانِكَ الْعَمَلُ
وَحِفْظُكَ الْنَفْسَ بِالأخْلاقِ وَالْمُثْلُ
فَزَيِّنْ الْنَفْسَ وَاتْرُكْ مْا يُدَنِسُهْا
وَكُنْ مَعَ اللهِ دَوْمَاً أيُّهْا الْرَجُلُ
وَبِاحْتِرْامِ حُقُوْقِ الْجْارِ مُجْتَنِبَاً
أمْاكِنِ الْسُوُءِ وَالْفَحْشْاءِ لْاتَصِلُ
وَكُل فعْلٍ جَمِيِلٍ مِنْكَ تَفْعَلُهُ
مُرُوُءَة الْمَرْءِ فِيِهْا سَوْفَ تَكْتَمِلُ
——————————————–
إِنَّ المُرُوُءَةَ أَنْوْاعٌ وَأوِلُهْا
مَخْافَةُ الْنْاسِ مِنْ رَبِ الْسَمْوْاتِ
كَذْلِكَ النَفْسَ أنْ تَحْفَظْ كَرْامَتَها
بِعِزَةٍ دُوُنَ ذُلٍ أوْ إِهْانْاتِ
وَعْامِلْ الْنْاسَ بِالْحُسْنْى وَفِيِ خُلُقٍ
مُرُوُءَةَ الْنْاسِ فِيِهْا خَيْرُ عْادْاتِ
عَلَيكَ فِيِهْا رِضْا الْرَحْمْنِ تَكْسِبُهُ
مَحَبَةُ النْاسِ تَحْظْى دُوُنَ إِثْبْاتِ
—————————————–
مُرُوءَةَ ألْمَرْءِ تَعْنِيِ صِدْقَّ تَقْوُاهُ
وَرَبَنْا مَنْ حَوْاهْا لَيْسَ يَنْسْاهُ
مُرُوءَةَ ألْمَرْءِ تَبْقى دْائِمْاً سَمِحَاً
مَنْ سْامَحَ الْنْاسِ رَبُ الْكُوْنِ يَرْعْاهُ
وَاعْمَلْ بِجِدٍ وَإخْلاصٍ وَفِيِ ثِقَةٍ
مُرُوءَةَ مِنْكَ كُلَّ ألْخَيِر تَلْقْاهُ
————————————
إِنَّ المُرُوُءَةَ وْاضِحٌ مَعْنْاهْا
مَنْ خْافَ رَبُّ الْكْائِنْاتِ حَوْاهْا
تَبْقْى الْمُرُوءَة بِالْنُفْوُسِ عَزِيِزَةً
لِلْنَفْسِ يُفْلِحُ كُلُ مَنْ زَكّاهْا
بِتَوْاضِعٍ بِقَضْاءِ حْاجَةَ مُسْلمٍ
بِالصَفْحِ فِيِ سِتْرِ ألْعِيُوُبِ نَرْاهْا
بِمَحْاسِنِ الْأخْلْاقِ تِلْكَ مُرُوءَةٌ
لْا نَسْتَحِقُ الْعَيِشَ نَحْنُ بَلاْها
د. سنان صفاء ألخطيب – ألعراق
— مع د.سنان الخطيب الحسني.