حَالْ الْمَظْلُومْ
( من زجليات فاطمة امزيل )
هَذَا حَالَكْ يَا گَلْبي
عَايَشْ دِيمَا مَغْمُومْ
مَنْ صُغْرِي وَانَا نْخَبِّي
ؤُ نَدَرَّگٔ هَاذِيكْ لَغْيُومْ
وَلّفْتْ نْعِيشْ ؤُ نْلَبِّي
فْظُلْمْ لِيَّامْ كُلّْ مَكْتُومْ
تَخْرُجْ الضَّحْكَه مَنْ فُمِّي
وَانَا صَدْرِي بَاكِي مَضْيُومْ
نَحْبَسْ دَمْعِي ؤُنْخَبِّي
ؤُ مَا يْكَحَّلْ جْفُونِي النُّومْ
مَا يَعْلَمْ حَالِي غِيرْ رَبِّي
وَانَا نْغَرْبَلْ نَادَرْ لَهْمُومْ
كُلّْمَا كْبَرْتْ يْزِيدْ هَمِّي
حَتَّى صَرْتْ فِيهْ مَغٰرُومْ
وَلَّفْتْ نَصْبَرْ لْظُلْمْ الظَّالَمْ
نَحْنِي رَاسِي وَانَا مَظْلُومْ
مَا يَسْنَدْنِي حُكْمْ حَاكَمْ
وَانَا قْلِيلْ الْحِيلَه مَرْغُومْ
مَا يَنْصَفْنِي غِيرٰ الْعَالَمْ
مَادَامْ الظَّالَمْ دِيمَا مَهْزُومْ
يْظَنّْ نَفْسُو سَالَمْ غَانَمْ
ؤُ فْظَهْرُو دَعْوَة الٰمَظْلُومْ
مَا يَرْجَعْ عَنْ ذَنْبُو نَادَمْ
ؤُ مَنْ رَّحْمَة رَبِّي مَحْرُومْ
سْوَى كُنْتِ سَيّدْ أَوٰ خَادَمْ
دِيرْ بَالَكْ لَتَغْلَطْ شِي يُومْ
اتَّقِ شَرّْ نَفْسَكْ يَا بْنَادَمْ
ؤُ لاَ تَتْعَدَّى الْحَدّْ الْمَعْلُومْ
اطْرِيقْ الظُّلْمْ كِيفْ لْخَاتَمْ
دَايَرْ ؤُ بْحُكْمْ اللَّهْ مَخْتُومْ
فاطمة امزيل سفيرة المحبة