على شوقِ
…………..
و ها أكثرتُ من شوقي و لهفي
و ما قــد كان هـذا الكَـمُّ يكـفي
إذا ما عَــجَّ في أركان روحي
أقمتِ الصمتِ تمتحنين ضعفي
و تأتيني ببعض الشوق تسعى
ولا يرقَ ليــوقــفَ فيها حتفي
ألا زيدي اشتياقك كي نُباهي
جموع الودِّ إن أضحتْ تُكَفّي
و من صدِّ الدلالٍ ألا اعتقيني
و بـوحي الوجدِ دهـراً لا تَكُفّي
جمعتِ الشوق في لهفٍ بخيلٍ
و ما جمَّعتِ من لهفٍ كنصفي
أعيني خاطري بك كان يهذي
دعى عشقاً بقلبكِ لي لِـيوفي
—- خضر الفقهاء —-