ذئب …….. ووطن
قَلَّ للذي يَطْعَنُ
فِي الحشا. مَاذَا دَهَاكَ
أَيُّ مُصَابٌ وَأَيُّ دَاءٍ
قَدْ اِعْتَرَاكَ
تَطْعَنُ الأَوْطَانُ
وَتَقَتَّلَ هُنَا وَهُنَاكَ
وَتَغْرِسُ فِي أَرْضِنَا
سَمُكَ أَلَّفَتَاكَ
أَيُّ دِينٌ وَأَيٌّ اِلَهِ
قَدْ أَمَرَكِ بِذَاكَ
قَلْيٌ بِرَبِّكَ أَنَّ وَقْفَتُ
بَيْنَ يَدَيْ مَوْلَاكَ
يَوْمُ الحِسَابِ
مَاذَا تُجِيبُ
وَكَيْفَ تُعْتِقُ نَفْسَكَ
مِمَّا اِقْتَرَفَتْ يَدَاكَ
ذِئْبٌ أَنْتَ وَأَيُّ ذِئْبٍ
حَتَّى الذِّئَابِ تَبْرِئَتُ
مِمَّا اِعْتَرَاكَ
لَا تَعْتَقِدْنَ الإِلَهَ
تَارِكَ حَقّ عُبَّادَهِ
وَحُقُّ قَتْلَاكَ
تُفَجِّرُ هُنَا وَتَقَتَّلَ
هُنَاكَ. وَتُجِيزُ هَذَا
وَتَحْرِمُ كَيْفَمَا بِدَّا لَكَ
نَجَسٌ جَبَانٌ….. ضَعِيفٌ
تَضَرَّبَ ظُهْرٌ مُصَلِّيًا
رُكَّعٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْلَاكَ
………. بقلمي محمد ظاظا