رباعيات / فتحي عوض
الجزء السابع / خلود وعدم
80/ 91
( )
إن تفتَقِر ْ لله يُبلغْك َ الغِنى..
والسّتر َ والجاه َ وألطاف َ المُنى..
فتواضع ْ لله ِ واحفظ ْ فضلَه ُ..
يشْمَلك َ َ بالحفظ ِ على طول ِ المَدى..
( )
أمُؤمن ٌ يعبد ُ أصْنام َ الحَجر..
أم مؤمن ٌ..يعبد ُ أصنام َ البشر..
تبّا ً وتبّا ً..الف تَب ّ ٍ لِرِياء..
لم يجد ِ المِثْل َ بأصنام ٍ غَرَر..
( )
هل تنظر ِ الأفق َ كإكليل ٍ جليل ..
عندَ طُلوع ِ الفجر ِ في يوم ٍ جميل..
يُخاصِر ُ الكون َ عشيقا ً للمدى..
بخُفوق ِ الرّوح ِ..
كأطياف ٍ بَتول..
( )
ما فيّ َ الزّهو ُ ولا من كبرياء…
إلّا على الباطل ِ أزهو باعتلاء..
لعزّة ِ الله ِ ..بحبّ ِ المصطفى..
أزهو فخارا ً أتسامى للسّماء..
( )
وحين َ ينهي الشّرع ُ عن أمر ٍ أقِف..
أو يأمر ِ الشّرع ُ بأمر ٍ أخِفّ..
فإنّني لله ِ أسلمت ُ النُّهي..
لله ِ أسلمت ُ مصيري وأجِف ْ..
( )
كتابُنا القرآن ُ هُدى المتّقين..
فيه ِ شفاء ُ الرّوح ِ ذكرى الذّاكرين..
أسرار ُ الوجود ِ والآي َالحكيم..
المُعجِزة ُ الرحّمة ُ للعالمين..
( )
قرآنُنا الذّكر ُ ودُستور ُ حياه..
حيّ ٌ مبين ٌ..عِزّنا فيه وجاه..
بصائر ُ الكون ِ وأنوار العُقول..
سبيلُنا للّه ِ..
وحَبل ُ النّجاه..
( )
ويهدِي َ الله ُ قلوبا ً طيّبه..
بريئة َ الرّوح ِ وليست خابثه..
للحقّ ِ ..للإيمان ِ ..ونور ِ حياه..
تعيش ُ دُنياها ..
وأُخرى خالده..
( )
ويهدِي َ الله قلوب َ الأبرِياء..
للحق ّ ِ والعدل ِ ومنهاجِ السّماء..
ويُضل ّ ُ الله ُ عُتاة ً مُخبِثين..
بالكِبر والظّلم ِ ..
فساد ٍ وافتراء..
****************
( يتبع بإذن الله )